النهضة الفكرية والعلمية في عهده
  حتى قيل: (إنه كان من العجائب أن أصحابه إذا توجهوا على حصن فتحوه في أقرب مدة).
النهضة الفكرية والعلمية في عهده
  الجانب العلمي: كانت المساجد والجوامع هي المدارس التي يذهب إليها طلبة العلم حيث يتلقون فيها العلوم الدينية مثل قراءة القرآن والحديث والتفسير والفقه والفرائض، وكان الإمام القاسم نفسه يقوم بالتدريس في جامع شهارة، وكان ذلك الحال بالنسبة لأبنائه يقومون بمهمة التدريس إلى جانب مهام الحكم.
  لم يقتصر دور الإمام القاسم # على الجانب السياسي والعسكري الذي تفوق فيه على الخصوم الأكثر عدداً وعدة لا سيما الأتراك، بل إن نهوضه بذلك الأمر لم يكن لولا نبوغه في العلم وتحصيل الاجتهاد كشرط لقبول الدور الجهادي والسياسي مما جعله في الصدارة من علماء ذلك الزمان المؤهلين للنهوض بالرسالة الجهادية والفكرية لليمن آنذاك.
الإمام القاسم شاعراً
  ومن قصيدة له # يحث فيها على اتباع أهل البيت $:
  ياذا المريد لنفسه تثبيتا ... ولدينه عند الإله ثبوتا
  اسلك طريقة آل أحمد واسألن ... سفن النجا إن تسألوا ياقوتا
  لا تعدلن بآل أحمد غيرهم ... وهل الحصاة تشاكل الياقوتا
  الله أوجب ودهم في وحيه ... والرجس أذهب عنهم إن شئتا