[تفسير الحسين # لقوله تعالى: {من قتل نفسا}]
[تفسير الحسين # لقوله تعالى: {من قتل نفساً}]
  وقال الحسين بن علي # في تفسير قوله تعالى: {مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً}[المائدة: ٣٢] (من أعان إماماً جائراً على إمام عادل حتى يظهر عليه فكأنما قتل الناس جميعاً) رواه أبو طالب # في (الأمالي)(١)، ولم يفصل # بأن تكون المعونة بالمال أو بغيره، ولم يشترط في ذلك قصدا.
[قول الإمام زيد # في رسالته إلى علماء الفرق]
  وقال زيد بن علي(٢) @ في رسالته إلى علماء الفرق في كلام له ما لفظه: (إن الظالمين قد استحلوا دماءنا، وأخافونا في ديارنا، وقد اتخذوا خذلانكم حجة علينا، فيما كرهوه من دعوتنا، وفيما منعوه من حقنا، وفيما أنكروه من فضلنا، عباد الله فأنتم شركاء لهم في دمائنا، وأعوانهم على ظلمنا، فكل مال الله أنفقوه، وكل جمع جمعوه، وكل سيفٍ شحذوه، وكل عدلٍ تركوه، وكل جورٍ ركبوه، وكل ذمة لله أخفروها، وكل مسلم أذلّوه، وكل كتاب نبذوه، وكل حكم لله عطّلوه، وكل عهدٍ لله نقضوه، وأنتم المعاونون لهم بالسكوت عن نهيهم عن
(١) أمالي أبي طالب، باب فيما جاء في الأمراء ومن يتولى على الناس ص ٤١٥.
(٢) سبقت ترجمته.