التسبيحَ في هذا الموضع على القراءة، مع أنه يرى أن القراءةَ جائزةٌ ومُجْزِيَةٌ⁣^(⁣١). وذلك لما روي عن أمير المؤمنين # أنه كان يختار التسبيحَ في ذلك؛ ولم يكن ليختار إلا ما عَلِمَ أن رسول الله ÷ كان يختاره، وما هو الأولى عنده⁣^(⁣٢).

  فصل: واختار السيدُ المُؤيَّد بالله⁣^(⁣٣) والناصر للحق⁣^(⁣٤) @ القراءةَ في ذلك على التسبيح؛ لأن القراءةَ أفضلُ وإن كان التسبيحُ جائزاً،

= العظام دعاه أهل اليمن فخرج إليهم عام ٢٨٠ هـ ثم رجع إلى الحجاز ثم دَعَوهُ مرة أخرى فخرج عام ٢٨٤ هـ وكانت دعوته في ذلك العام واستمرفي نشرالحق والعدل ومحاربة الظالمين. ولد بالمدينة سنة ٢٤٥ هـ، قبل موت جده القاسم # بسنة واحدة. توفي في صعدة سنة ٢٩٨ هـ. وقبره مشهورمزور، له مصنفات كثيرة، من أشهرها الأحكام، والمنتخب في الفقه. ينظر الإفادة ص ١٩٨، والتحف ص ١٦٧، والأعلام للزركلي ٨/ ١٤١، وأعلام المؤلفين الزيدية ص ١١٠٣، وكتاب الإمام الهادي العبد الفتاح شايف نعمان، وسيرة الهادي إلى الحق لعلي بن محمد بن عبيد الله العلوي.

(١) الأحكام ١/ ٩٤.

(٢) شرح التجريد ١/ ١٦٠، والشفاء ١/ ٢٨٩، والأحكام ١/ ٩٥.

(٣) أبو الحسين أحمد بن الحسين بن هارون بن الحسين الهاروني، بحر لا ينزف، إمام في كل فن، حتى قيل: إنه في عدْلة، وأهل البيت في عدلة. ولد بآمل (طبرستان، شمال إيران) سنة ٣٣٣ هـ، بويع له بالخلافة سنة ٣٨٠ هـ. ت ٤١١ هـ. مؤلفاته: شرح التجريد، والإفادة، والهوسميات، والزيادات، والتفريعات، والتبصرة، والأمالي الصغرى، والنبوات، والبلغة، وسياسة المريدين (مطبوع بمكتبة بدر).

ينظر التحف ص ٢١١، وأعلام المؤلفين الزيدية ص ١٠٠.

(٤) الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب #، الملقب بالأطروش، من أئمة الزيدية في الجيل والديلم ولد سنة ٢٢٥ هـ، أثنى عليه الكثير - سواء وافقوه في اعتقاده الزيدي أم لا. فها هو الطبري في تأريخه يقول: ولم ير الناس مثل عدل الناصرالأطروش وحسن سيرته، وإقامته الحق. أسلم على يده مليون نسمة من أهل الجيل والديلم، ت ٣٠٤ هـ وقبره مشهور مزور. وله البساط - طبع - والمغني، والباهر، جمعه أبو القاسم إسماعيل البستي. وكتاب التفسير الذي يشمل ألف بيت من ألف قصيدة. قيل إن مؤلفاته تزيد على ثلاثمائة. ينظر التحف ص ١٨٤، والشافي ١/ ٣٠٨، تراجم رجال شرح الأزهار للجنداري ص ١١، ومعجم المؤلفين ١/ ٥٦٧، والفلك الدوار ص ٣٨، والطبري ١٠/ ١٤٩ في حوادث سنة ٣٠٢ هـ، والحدائق الوردية ٢/ ٢٨، وأخبار أئمة الزيدية ص ٨٥، وأعلام المؤلفين الزيدية ٣٣١.