كلمة عن الكتاب
  وفي موضع آخر: قرأت هذا الكتاب من أوله إلى آخره على سيدنا القاضي العالم صارم الدين إبراهيم بن أحمد بن صالح نفع الله بعلمه، والحمد لله رب العالمين.
  النسخة الثانية:
  وهي بخط واضح وجميل، معجمة قلية التشكيل، وعليها حواشٍ كثيرة وواضحة، قال في آخرها: «وبمعونة الله صادف الفراغ من تسويد هذه النسخة المباركة في الساعة الخامسة والنصف من اليوم الثالث من الأول من الثاني عشر من الثامنة من الثامن من الرابعة من الثاني من هجرة المصطفى العدناني ÷ الموافق ١٠/ شهر يونيه/ سنة ١٩٥٩ م، على نسخة حي سيدي وشيخي العلامة الرباني مطهر بن يحيى الكحلاني | المخطوطة بخطه الشريف ...» ثم قال في آخر الصفحة: «بخط مالكه أفقر العباد إلى رحمة الله تعالى، خادم العلم الشريف، محمد بن علي بن محمد بن المنصور فقهه الله في الدين، اللهم عافني في قدرتك وأدخلني في رحمتك، واختم لي بخير عملي، واجعل ثوابه الجنة، آمين اللهم آمين، وسبحان الله وبحمده.
  النسخة الثالثة:
  وهي بخط واضح وجميل، وعليها حواشي كثيرة منظمة، قال في آخرها: وافق الفراغ من زبر هذه النسخة العظيمة: جماد الآخرة سنة ١٣٣٧ هـ على نسخة شيخنا وبركتنا العلامة المحقق الفهامة المدقق، ذي الباع الطويل في كل فن، وجيه الإسلام عبدالوهاب بن محمد المجاهد حماه الله، بعناية مالكها أحقر الورى حسن بن ناصر المختار وفقه الله».
  وبهامش الصفحة كتب: «وتم للحقير سماعها على الشيخ المذكور بتحقيق في ذي القعدة سنة ١٣٣٦ حسن ناصر المختار، بمحروس هجرة الظفير حوطة الإمام المهدي والإمام شرف الدين حرسها الله بالصالحين.
كلمة عن الكتاب
  قال في مطلع البدور لما ذكر مؤلفات الشيخ لطف الله: «منها (المناهل الصافية) كـ (المختصر) للرضي، فيها أبرز الفوائد من الرضي في صور تعشقها الأفهام، وأتى للمنتهي والقاصر بما يريده، حتى لم يفتح الطالبون بعدها كتاباً في الفن إلا المتوسع المتبحر، وقد صارت الشروح كالمنسوخة بالمناهل.