7 - بعض أخباره من سيرة أخيه الهادي:
  ٢ - قال أيضاً: (... فأعملت الفكر في تنزيل خالقي، مع ما كان عندي من علم مشائخي، حتى وقفت من ذلك على ما آملته، فظفرت منه بما طلبت ... إلى أن قال: وإذا جميع ذلك يدور على معان كثيرة منها: ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه ... إلى أن قال: ومعان غير ما ذكرت كثيرة، وأنا بعون الله مبين ذلك وشارحه جميعه في كتاب غير هذا، ومبتدئاً في كتابي هذا بما ذكرت من ناسخ ذلك ومنسوخه).
  ٣ - وقال أيضاً بعد أن أورد الآية (١٠٦) من سورة البقرة {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ ...} الآية: (وقد ذكرت تفسيبر هذه الآية في تفسير سورة البقرة، ولا بد من ذكر بعض ذلك في هذا الموضع ...).
  هذه النصوص التي تدل على وجود مؤلفات أخرى يؤيدها ما أورده العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم في كتابه (المستطاب) خلال ترجمته للمؤلف قائلاً: (وله مؤلفات من أشهرها كتاب: الناسخ والمنسوخ مجلد ...).
٧ - بعض أخباره من سيرة أخيه الهادي:
  تعد سيرة الإمام الهادي يحيى بن الحسين إحدى أهم المراجع لترجمة المؤلف، خصوصاً ما يتعلق بالجوانب السياسية، والعسكرية منها؛ إذ أن أخباره تلك موزعة في صفحات عدة، وعلى وجه التحديد بين الصفحة (١٨) والصفحة (٣٥٩).
  يقول العلامة الشامي في كتابه (تاريخ اليمن الفكري) (١/ ١٤٨ - ١٤٩): والقارئ الحصيف سوف يستنتج من قراءة أخبار عبد الله بن الحسين - أي خلال السيرة المذكورة - والأشعار التي كان يتبادلها مع أخيه، أن كلاً منهما يكن للآخر حباً جماً، وتقديراً يتجاوز الود الأخوي إلى الولاء العقائدي والمحبة في الله، سيلمس أن الهادي كان يعتمد على أخيه ويثق باجتهاداته، وينتدبه لمهماته الخاصة، وأنه انتدبه عدة مرات