الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم،

عبد الله بن الحسين الرسي (المتوفى: 300 هـ)

7 - بعض أخباره من سيرة أخيه الهادي:

صفحة 16 - الجزء 1

  إلى الحجاز أحياناً لمراجعة مشائخه، وأحياناً أخرى ليجلب عدة وعتاداً، ... إلى آخر كلامه، ومن خلال سيرة شقيق صاحب الترجمة يمكن أن نسجل بعض أخباره على النحو التالي:

  ١ - استخلفه الهادي على صنعاء بعد دخولها يوم الجمعة (٢١/ ١/٢٨٨ هـ)؛ إذ خرج إلى (يحصب) و (رعين). انظر ص (١٨)، وص (٣٧).

  ٢ - عيَّنه قائداً للحملة التي وجهها من صعدة لمحاربة وتأديب أبي الدعيس الشهابي، وذلك في ربيع الآخر من سنة (٢٨٥ هـ)، وخرج من تلك المهمة منتصراً؛ إذ عاد إلى أخيه الهادي في يوم الخميس الأول من جمادى الأول من السنة المذكورة. انظر ص (٨٦ - ٨٩).

  ٣ - انتدبه الهادي عدة مرات إلى الحجاز، أحياناً لمراجعة مشائخه، وأحياناً أخرى في مهمات خاصة وأخرى لجلب عدة وعتاد، وفي إحدى تلك المهمات رجع ومعه عدد من الفرسان الهاشميين، والذين كانوا مع الطبريين أقوى فرقة في جيش أخيه الهادي أثناء صراعه مع القرامطة. انظر ص (١٦، ١٣٠، ١٤٥، ٢٢٤، ٢٨٦).

  ٤ - أوكل إليه الخروج مع بعض العسكر إلى (ميناس) وغيرها. انظر ص (١٧٨، ١٧٩، ٢٤٧، ٣٥٥، ٣٥٦، ٣٥٩).

  ٥ - انتدبه لمناظرة أهل (بيت بَوْسْ) وذلك في جمادى الآخرة من سنة (٢٨٩ هـ)، انظر ص (٢٤٠).

  وهناك مهمات وأعمال كثيرة يجدها الباحث في السيرة المذكورة.

  لقد ساهم المؤلف رحمة الله تعالى عليه مساهمة كبيرة وهامة في تثبيت دعائم دولة الحق والعدل، في ظروف كانت الدولة العباسية في الشام والعراق يستشري في رعاياها الظلم والفساد بكل صوره وأشكاله، ولقد كان بالفعل كما نُعِت أحد الرجال