الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم،

عبد الله بن الحسين الرسي (المتوفى: 300 هـ)

[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]

صفحة 149 - الجزء 2

  عنه ÷ [٣٨ ب - أ] وعن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام في هذا فكثير، كرهنا بذكره التطويل؛ لأنه من لم يكتفِ بأيسر الحق وبينه لم ينتفع بكثيره.

  والله ولي التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل، عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم⁣(⁣١).


(١) نهاية كلام المؤلف. أمَّا ما كتب بعد ذلك في النسخ المعتمدة فيمكن سرده كالتالي:

النسخة (أ): (تم كتاب الناسخ والمنسوخ وقت الضحى يوم الأربعاء لعله خامس وعشرون من شهر الحجة الحرام سنة تسع وخمسين وألف سنة، والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم).

النسخة (ب): (تم الكتاب المبارك المتضمن الناسخ والمنسوخ من القرآن العظيم ليلة الإثنين لعله (٢٥) شهر ربيع الآخر من شهور (١٢٦٥ هـ) بقلم أفقر العباد الراجي عفوه وغفرانه، الفقير إلى الله، الحقير المعترف بالذنب والتقصير، الزيدي مذهباً والعدلي اعتقاداً، والعمري شهرة: محمد بن إسماعيل العمري عامله الله بعفوه بحق محمد وآله، وغفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات إنه أهل التقوى وأهل المغفرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليماً آمين).

أما النسخة (جـ) (تم كتاب الناسخ والمنسوخ وما به قلنا في ذلك والله ولي كل نعمة، وكاشف كل غمة، وصلواته على نبي الرحمة وعلى أهل بيته الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً دائماً متصلاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، كان تمام زبر هذه النبذة في الناسخ والمنسوخ بعد صلاة العصر في يوم الأحد الحادي وعشرين خلت من شهر جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلوات والتسليم. بخط عبد فقير معترف بالذنوب والتقصير، خائف وجل من عذاب السعير (...) ومولداً غفر الله له ولوالديه ولمن دعا له بالمغفرة آمين اللهم آمين).