بالله من رأى الله يعصى بطرف حتى يغيره»⁣^(⁣١)، وقال ÷ [٧٢/ ٢]: «لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن [٩٦ أ - ب] المنكر أو لتكونن أشقياء زراعين»⁣^(⁣٢)، وقال ÷ [٧٣/ ٢]: «بعثت مرحمة وملحمة وجعل رزقي في ظل رمحي لم أبعث تاجراً ولا زارعاً [١٧ ب - جـ] إلا ومن شرار هذه الأمة التجار والزراعون»⁣^(⁣٣).

  وقال ÷ [٧٤/ ٢]: «لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليستعملن الله عليكم شراركم ثم يدعوا خياركم فلا يستجاب دعاؤهم»⁣^(⁣٤) ولهذا الحديث معنى، وقال ÷ [٧٥/ ٢]: «مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ولو حبواً»⁣^(⁣٥)، وما ذكر

(١) أخرجه الإمام أحمد بن عيسى في أماليه (٤/ ٣٥٢)، ورأب الصدع (٣/ ١٥٨٨ - ١٥٨٩ حديث ٢٦٦١)، كما أخرجه الإمام الهادي في الأحكام (٢/ ٤٣٢)، والقرشي في شمس الأخبار (٢٣٦).

(٢) أخرجه البيهقي في سننه (١٠/ ٩٣)، وأحمد في المسند (٢٢٨٠١) ولكن بدون اللفظ، وستأتي الإشارة إليه لاحقاً أو لتكونن أشقيا، والحديث له شواهد في كتب الحديث، يقوي بعضها بعضا، ومن تلك الروايات ما أخرجه المتقي الهندي في (المنتخب) لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو لتعمنكم العقوبة جميعاً، منتخب كنز العمال (٢/ ٤٨٥).

والأحاديث حول الترغيب بالأمر بالمعروف والترهيب من عدم النهي عن المنكر كثيرة ومتعددة تصل إلى حد التواتر، من أراد التوسع في ذلك فليراجع: منتخب كنز العمال، (١/ ١٧٦ - ١٨٦)، سنن البيهقي (١٠/ ٨٩ - ٩٥).

(٣) أخرجه الإمام الهادي في المجموعة الفاخرة كتاب العدل والتوحيد (١/ ٢٣٣/٢٣٤)، والمتقي الهندي في منتخبه (٢/ ٢٧٦)، وعن ابن عباس، والمتقي الهندي في منتخبه (٢/ ٢٧٦) وعزاه لتأريخ ابن عساكر، بدون لفظ: وجعل رزقي في ظل رمحي، ولفظ آخره إلا من شح على دينه، كما أخرج أحمد في المسند، والمتقي الهندي في المنتخب (٢/ ٢٧٧)، وأبو داود مختصراً (٤٠٣١) وصاحب المجمع (٥/ ٢٦٧)، وقال: رواه الطبراني بلفظ: «بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم» جميعهم عن ابن عمر.

(٤) أخرجه البيهقي في سننه (١٠/ ٩٣)، وأحمد في المسند رقم (٢٢٨٠١)، والإمام أبو طالب في أماليه ص (٢٩٣)، والهندي في منتخبه (١/ ١٧٧) وعزاه للطبراني في الأوسط، وله شواهد كثيرة في كتب الحديث، انظر: منتخب كنز العمال (١/ ١٧٦ - ١٨٦)، وانظر: رأب الصدع (٣/ ١٥٨٨)، والطبراني (١٠١٠٢٦٤ - ١٠٢٦٧).

(٥) أخرجه المتقي الهندي في منتخبه (١/ ١٧٧)، عن أنس (١/ ١٨٠) وعن عائشة وعزاه للدلمي، والطبراني في الصغير بدون اللفظ: «ولو حبواً» وعزاه، وسعيد بن منصور في سننه، وله شواهد في كتب الحديث، انظر: منتخب كنز العمال (١/ ١٧٦ - ١٨٦).