[مسائل في صلة الرحم وقطيعتها]
  يرى أنه بسبيل(١) خير حتى تأتيه الرحم فتأخذ بهامته فتذهب(٢) به إلى أسفل درك من النار(٣) بقطيعته إياها كان في دار الدنيا»(٤).
  وعنه # فيه أيضاً ما لفظه: وبلغنا عن الحسين بن علي # أنه قال: قال رسول الله ÷: «إن الرجل ليصل رحمه وقد بقي من عمره ثلاث سنين(٥) فيجعلها الله ثلاثاً وثلاثين سنة(٦)، وإن الرجل ليقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاث وثلاثون، فيجعلها الله ثلاثاً»(٧).
  قلت وبالله التوفيق: معنى ذلك أنه إن(٨) وصل رحمه وكان الباقي من عمره ثلاث سنين مثلاً جعلها الله تعالى ثلاثاً وثلاثين سنة، وإن كان ثلاث برهات من الزمان كثلاثة أشهر جعلها الله ثلاثة وثلاثين شهراً، أو ثلاثة أسبوعات جعلها الله تعالى ثلاثة وثلاثين أسبوعاً، أو ثلاثة أيام جعلها الله ثلاثة وثلاثين يوماً ونحو ذلك، والعكس في قطع الرحم والله أعلم.
  وعنه # فيه أيضاً ما لفظه: وبلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من يضمن لي واحدة أضمن له أربعاً، من يصل رحمه فيحبه أهله، ويكثر ماله، ويطول عمره، ويدخل جنة ربه»(٩).
(١) في (ب): سبيل، وفي درر الأحاديث النبوية: لبسبيل.
(٢) في (ب): ويذهب.
(٣) في درر الأحاديث: البلاء.
(٤) أخرجه في درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية ص ٤١، والأحكام (٢/ ٥٢٧).
(٥) سنين: زيادة في درر الأحاديث النبوية.
(٦) سنة: زيادة في درر الأحاديث النبوية.
(٧) درر الأحاديث النبوية ص ٤٢.
(٨) إن: سقط من (ب).
(٩) درر الأحاديث النبوية ص ٤٢.