[كلام منقول من إجازةالفقيه شمس الدين أحمد بن عثمان للإمام القاسم]
  وما أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما، عن جماعة من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وآله استخلف علياً كرم الله وجهه على المدينة لما خرج إلى تبوك فقال له: يارسول الله تخلفني في النساء والصبيان، فقال ÷: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي».
  وأخرجا أيضاً، والطبراني، والبزار عن جماعة من الصحابة ¤ أن رسول الله ÷ قال يوم خيبر: «لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» فأعطاها علياً كرم الله وجهه.
  وأخرج الحاكم في (المستدرك) عن جابر بن عبد الله ® أن النبي ÷ قال: «علي إمام البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله».
  وأخرج الخطيب في (التأريخ): عن البراء بن عازب، والديلمي في (مسند الفردوس) عن ابن عباس أنه ÷ قال: «علي مني بمنزلة رأسي من بدني».
  وأخرج أحمد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة أنه عليه الصلاة والسلام قال: «علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي».
  وأخرج ابن أبي شيبة، عن عبد الرحمن بن عوف ¥ قال: لما حضر رسول الله ÷ الطائف قام خطيباً فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: «أوصيكم بعترتي خيراً، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو ليبعثن إليكم رجلاً مني أو كنفسي يضرب أعناقكم» ثم أخذ بيد علي كرم الله وجهه ثم قال: «هو هذا».
  وأخرج البيهقي، والديلمي، عن أنس أن النبي ÷ قال: «علي يزهر في الجنة ككواكب الصبح لأهل الدنيا».
  وأخرج الترمذي، عن ابن عمر قال: آخا النبي ÷ بين أصحابه، فجاء