[كلام منقول من إجازةالفقيه شمس الدين أحمد بن عثمان للإمام القاسم]
  وأخرج الملا أيضاً أنه ÷ قال: «لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي، ولا يبغضنا إلا منافق شقي».
  وأخرج الديلمي أنه ÷ قال: «من أراد التوسل إلي أن تكون له عندي يدٌ أشفع له بها يوم القيامة، فليصل أهل بيتي وليدخل عليهم السرور».
  وفي (الشفاء) للقاضي عياض | أنه ÷ قال: «معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لأهل محمد أمان من العذاب».
  وروي أنه ÷ قال: «ألزموا مودتنا أهل البيت فإن من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلا بمعرفة حقنا».
  وصحح الحاكم خبر أنه ÷ قال: «يا بني عبد المطلب إني سألت الله ثلاثاً: أن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم، وأن يُعلّم جاهلكم، وسألت الله أن يجعلكم جوداء»، أو في رواية: «نجدآء نجبآء رحمآء، فلو أن رجلاً صفن بين الركن والمقام فصلى وصام، ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد ÷ دخل النار».
  وروي أنه ÷ قال: «يرد عليَّ الحوض أهل بيتي، ومن أحبهم من أمتي كهاتين السبابتين»، ويشهد له خبر: «المرء مع من أحب».
  وروي أنه ÷ قال: «من أحبنا بقلبه وأعاننا بيده ولسانه كنت أنا وهو في عليين، ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وكف يده فهو في الدرجة التي تليها».
  وصح أنه ÷ قال: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي».