مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن محمد (القسم الأول)،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[كلام منقول من إجازةالفقيه شمس الدين أحمد بن عثمان للإمام القاسم]

صفحة 388 - الجزء 1

  وقال ÷: «والذي نفسي بيده لا يدخلوا الجنة حتى يؤمنوا، ولا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولرسوله».

  وروي أنه ÷ قال: «إن لكل بني أب عصبة ينتمون إليها إلا أولاد فاطمة فأنا وليهم وعصبتهم وهم عترتي، خلقوا من طينتي، ويل للمكذبين بفضلهم، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله»⁣(⁣١).

  وروي أنه # قال: «والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلا كبه الله في النار».

  وأخرج الديلمي أنه ÷ قال: «اشتد غضب الله على من آذاني وعترتي».

  وأخرج أبو بكر الخوارزمي أنه ÷ خرج على أصحابه ووجهه مشرق كدائرة القمر، فسأله عبد الرحمن بن عوف، فقال: «بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج علياً من فاطمة @، وأمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى، فحملت صكاكاً بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ تحتها ملائكة من نور [................................]⁣(⁣٢).

  فلا يبقى محب لأهل البيت [..............]⁣(⁣٣) فصار أخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار.

  وروي أنه ÷ قال: «من أحب أن ينسأ في أجله، وأن يُمتّع بما خوّله الله فليخلفني في أهل بيتي خلافة حسنة، فمن لم يخلفني فيهم بتر الله عمره، وورد عليّ مسوداً».

  وأخرج الخطيب عن عثمان أنه ÷ قال: «من آذى شعرة مني فقد


(١) هامش في الأصل لفظه: دليل في أبوته ÷ لأولاد فاطمة، تمت.

(٢) ما بين المعكوفين: غير واضح في الأصل.

(٣) ما بين المعكوفين: غير واضح في الأصل.