البيان في شرح اللمع لابن جني،

عمر الكوفي أبو البركات (المتوفى: 539 هـ)

- تصانيفه:

صفحة 18 - الجزء 1

  علمه قوله «... وقدم علينا هبة الله. بن المبارك السقطي فأفدته عن سبعين شيخًا من الكوفيين ...»، وقد أدرك المشايخ الجلة كأبي بكر الخطيب وطبقته⁣(⁣١)، ورحل في طلب العلم وأهله إلى الشام وبغداد، فتعددت ديار شيوخه، وتنوعت مشاربهم. ولنبدأ الحديث أولاً بمن ذكر من شيوخه الكوفيين:

  (١) لعل أول شيخ أخذ عنه الشريف هو والده⁣(⁣٢) إبراهيم بن محمد العلوي الكوفي (ت ٤٦٦ هـ)⁣(⁣٣).

  (٢) الشريف أبو محمد يحيى بن محمد بن الحسن الأقساسي⁣(⁣٤) كان ثقة، سمع أبا عبد الله محمد بن عبد الله القاضي الجعفي. وروى عنه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي وأبو الفضل محمد بن عمر الأرمدي ببغداد، والشريف عمر بالكوفة⁣(⁣٥).

  (٣) أبو الحسن محمد بن القاسم بن المنثور الجهني الكوفي⁣(⁣٦) (ت ٤٧٦ هـ) وهو آخر من حدث عن القاضي الجعفي، وآخر من روى عنه الحسن بن غبرة⁣(⁣٧).

  (٤) محمد بن الحسن بن محمد بن علي المعروف بابن داود الخزاعي⁣(⁣٨) الكوفي (ت ٤٧٢ هـ) سمع أبا عبد الله الجعفي وأبا الطيب القسملي وغيرهما، وسمع


(١) إنباه الرواة: ٢/ ٣٢٥.

(٢) تاريخ ابن عساكر: ج ٨ / الورقة ٤٠٨.

(٣) انظر ترجمته في المنتظم: ٨/ ٢٨٨، ومعجم الأدباء: ٢/ ١٠.

(٤) ابن عساکر: ج ٨ / الورقة ٤٠٨، وتلخيص ابن مكتوم: الورقة ١٥٩/أ.

(٥) الأنساب: ١/ ٣٣٣.

(٦) تلخيص ابن مكتوم: الورقة ١٥٩/أ، وميزان الاعتدال: ٣/ ١٨١، ولسان الميزان: ٤/ ٢٨١، ووهم الذهبي فقال: أبا القاسم ابن المنثور وتبعه ابن حجرة في ذلك.

(٧) تبصرة المنتبه بتحرير المشتبه: ٣/ ١٣٢٢.

(٨) الأنساب: ٦/ ٣٤١.