المشبه بالمفعول
المشبه بالمفعول
  [وَهُوَ](١) خَمْسَةُ أَضْرُب: حال، وتمييز، واستثناء، وأَخْبارُ (كان)، واسم (إنَّ) وأخواتهما(٢) وقد مضى ذكرهُما(٣).
باب الحال
  قال: «الحال وصفُ هيئة الفاعل أو المفعول به. وأما لفظها فإنَّها نكرة تأتي بعد معرفة قد تم الكلام عليها، وتلك النكرة هي المعرفة في المعنى، نحو: جاءَ زيد راكبا، وذَهَبَ عَمْرُو مُسْرِعا(٤)».
  اعلم أن الحال مُعْتَبَرَةٌ بجواز إِدْخالِ (كَيْفَ) على الفعل والفاعل، فتقول: كيف جاء زيد، فيكون الجواب: راكبًا أو ماشياً، أو غير ذلك. وإِنَّما سُمِّيت حالاً؛ لأنَّه لا يجوز أن يكون اسم الفاعل فيها إلا لما أَتَتْ فيه، ولا يجوز أن يكونَ لما مضى وانقطع، ولما لم يقع من الأفعال. والحال تُشبه الظرف من حيث إِنَّهَا مفعول فيه. وتُشبه المفعول به من حيثُ إِنَّها واقعة بعد فعل وفاعل، قد تم(٥)
(١) زيادة من (مل).
(٢) في (مل): (... وأخبار كان وأخواتها وأسماء إن وأخواتها ...).
(٣) (المشبه بالمفعول ... وقد مضى ذكرهما): ساقط من (ع).
(٤) (نحو: جاء ... مسرعا): ليس في (ع) و (مل).
(٥) في الأصل: (يم)، وهو تصحيف، والتصويب من (ع).