- شواهد الكتاب

  نستطيع أن نقسم الشواهد الواردة في هذا الكتاب إلى أربعة أنواع وهي:

  أولاً: الآيات القرآنية.

  ثانيا: الحديث الشريف.

  ثالثًا: الشعر.

  رابعا: الأمثال والأقوال.

  أولاً: الآيات القرآنية:

  لما كان القرآن الكريم الحجة الأولى في هذه اللغة فلا عجب جب إذا أن نرى الشريف يحتفل بالشاهد القرآني احتفالاً عظيماً.

  وقد وردت هذه الشواهد القرآنية بقراءة أبي عمرو بن العلاء⁣^(⁣١) التي كانت سائدة آنذاك في معظم أصقاع العالم الإسلامي⁣^(⁣٢)، فجميع الشواهد القرآنية التي ساقها ابن جني وردت بهذه القراءة، وكذلك شواهد الشريف عدا بعض المواضع التي كان يشير إلى أنها من قراءة أخرى.

  وقد احتج الشريف بوجوه من القراءات القرآنية فأورد عدداً لا بأس به منها⁣^(⁣٣).

  ثانيا: الحديث الشريف:

  سار الشريف على نهج متقدمي النحاة الذين أقلوا من الاستشهاد

(١) انظر مثلاً: ٢٥٠، ٢٦٩، ٢٧٨، ٢٨٧، ٤٢٨، ٤٣٢، ٤٥٦، ٤٦٤.

(٢) انظر غاية النهاية في طبقات القراء: ١/ ٢٩٢.

(٣) انظر: ١٠٦ وما بعدها، ١٣٥، ١٤٦، ١٦٤ وما بعدها، ٦٦٢.