الفصل الثالث توثيق الكتاب
الفصل الثالث توثيق الكتاب
  الكتاب الذي بين أيدينا مشهور النسبة إلى مؤلفه، لم يطعن في ذلك أحد، وليس في متن الكتاب ما يشير إلى أنه لغيره.
  فالشريف يذكر في كتابه مراراً شيخه أبا القاسم زيد بن علي وكتابه شرح الإيضاح(١) وهو ينافح أيضا عن مذهب أبي حنيفة(٢) الذي كان يفتي به الناس إذ كان مفتي الكوفة.
  وعلى جميع نسخ الكتاب المخطوطة ذُكر أن الكتاب من إملائه ولاسيما النسخة الأصل التي نسخت قبل وفاته بأربعة وعشرين عاما.
  وذكره بعض الذين ترجموا له تصريحا، وجَمَلَهُ الباقون في تصانيف الشريف الحسنة السائرة في النحو. قال ياقوت: «وللشريف تصانيف منها كتاب شرح اللمع(٣)» وقال ابن الانباري: «شرح اللمع شرحا شافيا(٤)، وقال صنف شرح اللمع وغيره(٥)، وذكره حاجي خليفة وإسماعيل
(١) انظر: ص ٣، ٧، ١١، ١٦، ٢٩، ٣٣، ٨٦، ١٤٣، ١٥٦، ١٧٣، ٣٦٥، ٤٢٩، ٤٥٠، ٤٦٦.
(٢) انظر ص ٢٩٩، ٣٠٤ وما بعدها.
(٣) معجم الأدباء: ١٥/ ٢٦٠.
(٤) نزهة الألباء: ٣٩٩.
(٥) بغية الوعاة: ٢/ ٢١٥.