مسألة
  وَالْاِسْتِدْلَالُ بِحُسْنِ الْإِخْبَارِ بِكُفْرِ زَيْدٍ حَالَ كُفْرِهِ، وَقُبْحِهِ حَالَ إِيمَانِهِ، وَبِنَحْوِ: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ} يَرْفَعُ الْخِلَافَ.
مَسْأَلَةٌ
  وَهُوَ جَائِزٌ بِلَا بَدَلٍ؛ لِجَوَازِ الْمَصْلَحَةِ، وَلِلْوُقُوعِ: كَصَدَقَةِ النَّجْوَى.
  وَالْمُرَادُ بِلَفْظٍ، أوْ بِحُكْمٍ يَعُمُّ الشَّرْعِيَّ وَالْأَصْلِيَّ، أَوْ بِشَرْعِيٍّ مُخَصِّصٍ. وَبِأَثْقَلَ؛ لِمَا مَرَّ.
  وَابْتِدَاءُ التَّكْلِيفِ يَنْفِي بُعْدَ الْمَصْلَحَةِ. وَ {يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ}[النساء: ٢٨] {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ}[البقرة: ١٨٥] مَخْصُوصٌ بِمَا ذَكَرْنَاهُ كَالثَّقِيلَةِ وَأَنْوَاعِ الْاِبْتِلَاءِ.
مَسْأَلَةٌ
  وَيَجُوزُ فِي الْقُرْآنِ حُكْمًا وَتِلَاوَةً، أَوْ أحَدَهُمَا. وَمُنِعَ فِي الْأَخِيرَيْنِ.
  لَنَا: الْقَطْعُ بِالْجَوَازِ، وَالْوُقُوعُ.
  قِيلَ: هُمَا كَالْعِلْمِ مَعَ الْعَالِمِيَّةِ، وَالْمَنْطُوقِ مَعَ الْمَفْهُومِ. قُلْنَا: الْعَالِمِيَّةُ فَرْعُ ثُبُوتِ الْأَحْوَالِ، وَهُوَ بَاطِلٌ.
  وَالْمَفْهُومُ غَيْرُ لَازِمٍ، سَلَّمْنَا فَتَلَازُمُهُمَا ابْتِدَاءً لَا دَوَامًا، فَلَا انْفِكَاكَ. قِيلَ: بَقَاءُ أحَدِهِمَا يُوقِعُ فِي الْجَهْلِ، وَيَرْفَعُ الْفَائِدَةَ.
  وَرُدَّ بِالْمَنْعِ مَعَ الدَّلِيلِ، وَكَوْنِهِ مُعْجِزًا.