متن غاية السؤل في علم الأصول،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

مسألة

صفحة 45 - الجزء 1

مَسْأَلَةٌ

  وَالشَّاذُّ مَعْمُولٌ بِهِ كَالْآحَادِ؛ إِذِ الْعَدَالَةُ تُوجِبُ الْقَبُولَ، وَالْخَطَأُ فِي الْوَصْفِ بِالْقُرْآنِيَّةِ.

مَسْأَلَةٌ

  وهُوَ: مُحْكَمٌ، وَمُتَشَابِهٌ.

  فَالْأَوَّلُ: مُتَّضِحُ الْمَعْنَى، وَالثَّانِي: مُقَابِلُهُ.

  وَقَدْ فُسِّرَا بِغَيْرِ ذَلِكَ.

  وَوُرُودُ مَا لَا مَعْنَى لَهُ أَوْ مَا أُرِيدَ بِهِ خِلَافُ ظَاهِرِهِ، وَلَمْ يُبَيَّن - مُمْتَنِعٌ، خِلَافًا لِلْحَشْوِيَّةِ فِي الْأَوَّلِ، وَالْمُرْجِئَةِ فِي الثَّانِي.

مَسْأَلَةٌ

  فِي الْقُرْآنِ الْمُعَرَّبُ؛ لِنَصِّ عُلَمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ عَلَى تَعْرِيبِ نَحْوِ إِسْتَبْرَقٍ.

  وَاتِّفَاقُ اللُّغَتَيْنِ بَعِيدٌ.

  وَلَا يَنْفِيهِ: {آعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ}؛ إِذِ الْمَعْنَى: أَكَلَامٌ أَعْجَمِيٌّ وَمُخاطَبٌ عَرَبِيٌّ.

  سَلَّمْنَا، فَالْمَنْفِيُّ مَا لَا يُفْهَمُ.