متن غاية السؤل في علم الأصول،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

مسألة:

صفحة 29 - الجزء 1

  وَلَا بُدَّ مِنْ تَغْيِيرٍ: إِمَّا بِزِيَادَةِ حَرْفٍ وَحَرَكَةٍ، أَوْ أَيِّهِمَا، أَوْ نُقْصَانِ أحَدِهَا فَقَطْ، أَوْ مَعَهُ، كَكَاذِبٍ، وَنَصَرَ، وَذَهَبَ، وَسَفْرٍ، وَضَارِبٍ، وَصَاهِلٍ، وَعَادٍّ، وَخُذْ، وَحَذِرَ، وَجَالَ، وَرَاحِمٍ، وَمَوْعِدٍ، وَكَالٍّ، وَقَبِلَ، وَكَامِلٍ.

مَسْأَلَةٌ:

  فِي مَعْنَاهُ الْحَقِيقِيِّ ثَلَاثَةٌ: اشْتِرَاطُ بَقَاءِ الْمَعْنَى، وَعَدَمُهُ، وَفِي غَيْرِ الْمُمْكِنِ.

  الْأَوَّلُ: لِصِحَّةِ النَّفْيِ مُطْلَقًا؛ لِصِحَّتِهِ فِي الْحَالِ. وَرُدَّ بِالْمَنْعِ، أَوْ عَدَمِ الْاسْتِلْزَامِ.

  الثَّانِي: لِصِحَّةِ الْإِطْلَاقِ مَاضِيًا، وَالْاِمْتِنَاعِ فِي مِثْلِ «مُتَكَلِّمٍ».

  وَرُدَّ بِالْمَجَازِ؛ لِصِحَّتِهِ آتِيًا، وَلَا اَمْتِنَاعَ عُرْفًا.

  وَالثَّالِثُ: ظَاهِرٌ.

مَسْأَلَةٌ:

  فِي اشْتِقَاقِ اسْمِ الْفَاعِلِ لِغَيْرِ ذِي الْمَعْنَى قَوْلَانِ:

  الْمُجِيزُ: أُطْلِقَ «الْخَالِقُ» عَلَى اللهِ تَعَالَى، وَالْخَلْقُ الْمَخْلُوقُ، وَإِلَّا تَسَلْسَلَ، أَوْ قَدُمَ الْعَالَمُ.

  الْمَانِعُ: لِلْاِسْتِقْرَاءِ، وَالْخَلْقُ اعْتِبَارِيٌّ.

فَصْلٌ: فِي التَّرَادُفِ:

  التَّرَادُفُ: وَاقِعٌ؛ لِلاسْتِقْرَاءِ، وَالتَّوْسِعَةُ تَنْفِي الْعَبَثَ. وَلَا