مسائل المنفصل
  وَبِالْإِجْمَاعِ كَآيَةِ الْقَذْفِ.
  وَهُوَ لِتَضَمُّنِ الْمُخَصِّصِ، كَتَضَمُّنِ الْعَمَلِ بِخِلَافِ النِّصِّ لِلنَّاسِخِ.
مَسْأَلَةٌ
  وَالسُّنَّةُ بِهَا؛ لِلْوُقُوعِ. وَلِئَلَّا يَبْطُلَ الْقَاطِعُ بِالْمُحْتَمِلِ.
  وَ {تِبْيَانًا} مُعَارَضٌ بِـ {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} إِلَى آخِرِهِ.
  وَبِالْكِتَابِ وَالْإِجْمَاعِ؛ لِئَلَّا يَبْطُلَ إِلَى آخِرِهِ. وَ {لِتُبَيِّنَ} قَدْ سَبَقَ.
مَسْأَلَةٌ
  وَيَجُوزُ بِالْمَفْهُومِ عِنْدَ مُعْتَبِرِهِ، مِثْلُ: «فِي الْأَنْعَامِ زَكَاةٌ» «فِي السَّائِمَةِ زَكَاةٌ»؛ لِلْجَمْعِ.
  وَبِفِعْلِهِ #، فَإِنْ وَجَبَ الْاِتِّبَاعُ فَبِالْخَاصِّ نَسْخٌ بِشَرْطِهِ، وَبِالْعَامِّ يَكُونُ مُخَصَّصًا بِالْأَوَّلِ لِلْجَمْعِ.
  قِيلَ: الْفِعْلُ أَوْلَى لِخُصُوصِهِ.
  قُلْنَا: الْأَوَّلُ أَخَصُّ، وَإِنْ سُلِّمَ لَزِمَ الْإِبْطَالُ.
  وَبِتَقْرِيرِه، فَإِنْ تَبَيَّنَ مَعْنًى أُلْحِقَ بِهِ مُشَارِكُهُ، وَإِلَّا فَالْمُخْتَارُ لَا يَتَعَدَّى؛ وَإِلَّا بَطَلَ الْعَامُّ.
  وَبالْقِيَاسِ. وَقِيلَ: لَا يَجُوزُ. وَقِيلَ: بِالْوَقْفِ.
  وَقِيلَ: مَحَلُّ اجْتِهَادٍ. وَقِيلَ: بِالْجَلِيِّ. وَقِيلَ إِنْ كَانَ الْعَامُّ مًخَصَّصًا كَمَا سَبَقَ. وَقِيلَ: إِنْ كَانَ الْأَصْلُ مُخْرَجًا.