متن غاية السؤل في علم الأصول،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

مسائل المنفصل

صفحة 97 - الجزء 1

  وَبِالْإِجْمَاعِ كَآيَةِ الْقَذْفِ.

  وَهُوَ لِتَضَمُّنِ الْمُخَصِّصِ، كَتَضَمُّنِ الْعَمَلِ بِخِلَافِ النِّصِّ لِلنَّاسِخِ.

مَسْأَلَةٌ

  وَالسُّنَّةُ بِهَا؛ لِلْوُقُوعِ. وَلِئَلَّا يَبْطُلَ الْقَاطِعُ بِالْمُحْتَمِلِ.

  وَ {تِبْيَانًا} مُعَارَضٌ بِـ {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} إِلَى آخِرِهِ.

  وَبِالْكِتَابِ وَالْإِجْمَاعِ؛ لِئَلَّا يَبْطُلَ إِلَى آخِرِهِ. وَ {لِتُبَيِّنَ} قَدْ سَبَقَ.

مَسْأَلَةٌ

  وَيَجُوزُ بِالْمَفْهُومِ عِنْدَ مُعْتَبِرِهِ، مِثْلُ: «فِي الْأَنْعَامِ زَكَاةٌ» «فِي السَّائِمَةِ زَكَاةٌ»؛ لِلْجَمْعِ.

  وَبِفِعْلِهِ #، فَإِنْ وَجَبَ الْاِتِّبَاعُ فَبِالْخَاصِّ نَسْخٌ بِشَرْطِهِ، وَبِالْعَامِّ يَكُونُ مُخَصَّصًا بِالْأَوَّلِ لِلْجَمْعِ.

  قِيلَ: الْفِعْلُ أَوْلَى لِخُصُوصِهِ.

  قُلْنَا: الْأَوَّلُ أَخَصُّ، وَإِنْ سُلِّمَ لَزِمَ الْإِبْطَالُ.

  وَبِتَقْرِيرِه، فَإِنْ تَبَيَّنَ مَعْنًى أُلْحِقَ بِهِ مُشَارِكُهُ، وَإِلَّا فَالْمُخْتَارُ لَا يَتَعَدَّى؛ وَإِلَّا بَطَلَ الْعَامُّ.

  وَبالْقِيَاسِ. وَقِيلَ: لَا يَجُوزُ. وَقِيلَ: بِالْوَقْفِ.

  وَقِيلَ: مَحَلُّ اجْتِهَادٍ. وَقِيلَ: بِالْجَلِيِّ. وَقِيلَ إِنْ كَانَ الْعَامُّ مًخَصَّصًا كَمَا سَبَقَ. وَقِيلَ: إِنْ كَانَ الْأَصْلُ مُخْرَجًا.