مسألة
  وَرُجْحَانُ طَرِيقِ الْأَمْنِ وَحَالِ الْمُشْتَغِلِ بِالْخِدْمَةِ الْمُوَاظِبِ عَلَى الشُّكْرِ عَلَى غَيْرِهِمَا ضَرُورِيٌّ، وَالنِّعْمَةُ عَظيْمَةٌ عِنْدَ الشَّاكِرِ وَالسَّامِعِ، لَا اللُّقْمَةُ.
مَسْأَلَةٌ
  وَعَلَى النَّافِي دَلِيلٌ. وَقِيلَ: لَا. وَقِيلَ: فِي الشَّرْعِيِّ.
  لَنَا: حُصُولُ عِلْمٍ بنَفْيِ غَيْرِ ضَرُورِيٍّ بِلَا دَلِيلٍ مُحَالٌ.
  قِيلَ: يَلْزَمُ مُنْكِرُ دَعْوَى الْرِّسَالةِ، وَصَلَاةٍ سَادِسَةٍ، وَالْمُدَّعَى.
  قُلْنَا: هُوَ انْتِفَاءُ لَازِمِ الثُّبُوتِ، وَالْاِسْتِصْحَابُ.
  قِيلَ: يَعْضُدُنَا فِي الشَّرْعِيِّ الْأَصْلُ.
  قُلْنَا: يَعُودُ إِلَى الْوِفَاقِ.
  [{وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}[يوسف: ٧٦]].
  وَفَّقَنَا اللهُ لِسُلُوكِ الْمُوصِلِ إِلَى غَايَةِ السُّؤْلِ مِنْ رِضْوَانِهِ، وَأَعَانَنَا عَلَى أَدَاءِ شُكْرِ مَا مَنَحَ مِنْ خَصَائِصِ إِحْسَانِهِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيئِينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، [وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوْةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ].