متن غاية السؤل في علم الأصول،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

مسألة

صفحة 55 - الجزء 1

  قُلْنَا: لَا سَبِيلَ فِي الْمُتَنَازَعِ.

  وَاخْتُلِفُ فِي جَوَازِ عَدَمِ عِلْمِ الْأُمَّةِ بِرَاجِحٍ مَعْمُولٍ عَلَى وِفْقِهِ.

  الْمُجِيزُ: لَيْسَ إِجْمَاعًا عَلَى عَدَمِهِ؛ فَإِنَّ عَدَمَ الْعِلْمِ لَيْسَ عِلْمًا بِالْعَدَمِ.

  الْمَانِعُ: غَيْرُ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ.

  وَفِيهِ مَا سَبَقَ.

  وَالْاِتِّفَاقُ عَلَى أَحَدِ قَوْلَيِ الْأَوَّلِينَ إِجْمَاعٌ؛ لِمَا تَقَدَّمَ. وَقِيلَ: لَا.

  وَقِيلَ: مُمْتَنِعٌ؛ إِذْ لَوْ وَقَعَ، أَوْ كَانَ حُجَّةً تَعَارَضَا؛ لِأَنَّ اخْتِلَافَهُمْ إِجْمَاعٌ عَلَى التَّخْيِيرِ.

  قُلْنَا: مَمْنُوعٌ. سَلَّمْنَا، فَمَعَ انْتِفَاءِ الْقَاطِعِ. وَالْاِتِّفَاقُ بَعْدَ الْخِلَافِ الْمُسْتَقِرِّ كَمَا تَقَدَّمَ، وَكُلُّ مُعْتَبِرِي الْاِنْقِرَاضِ جَوَّزُوهُ.

مَسْأَلَةٌ

  الدَّلِيلُ: يَمْنَعُ الرِّدَّةَ، وَكَوْنُهَا تُخْرِجُهُمْ مَرْدُودٌ بِصِدْقِ ضَلَّتِ الْأُمَّةُ.

مَسْأَلَةٌ

  يُتَمَسَّكُ بِالْإِجْمَاعِ فِيمَا لَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ كَحُدُوثِ الْعَالَمِ، وَنَفْيِ الشَّرِيكِ.

  وَفِي الدُّنْيَوِيَّةِ خِلَافٌ.

مَسْأَلَةٌ

  إِذَا عَارَضَهُ نَصٌّ ظَنِّيَّيْنِ، فَالْجَمْعُ بِالتَّأْوِيلِ أَوِ التَّخْصِيصِ، ثُمَّ التَّرْجِيحُ، ثُمَّ الإِهْمَالُ.