فصل في المطلق والمقيد
صفحة 100
- الجزء 1
فَصْلٌ فِي الْمُطْلَقِ وَالْمُقَيَّدِ
  وَيَلْحَقُ بِهِمَا الْمُطْلَقُ وَالْمُقَيَّدُ.
  فَالْمُطْلَقُ: الدَّالُّ عَلَى شَائِعٍ فِي جِنْسِهِ.
  وَالْمُقَيَّدُ: الْمُخْرَجُ مِنْ شَائِعٍ بِوَجْهٍ.
  كَـ {رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ}[النساء: ٩٢] وَالتَّقْيِيدُ كَالتَّخْصِيصِ فِيمَا ذُكِرَ.
مَسْأَلَةٌ
  وَهُمَا إِنِ اتَّحَدَ سَبَبُهُمَا وَحُكْمُهُمَا فَكَالْبِنَاءِ.
  وَإِنِ اخْتَلَفَا حُكْمًا لَمْ يُحْمَلِ الْمُطْلَقُ عَلَى الْمُقَيَّدِ اتِّفَاقًا.
  وَسَبَبًا يُحْمَلُ إِنِ اقْتَضَى الْقِيَاسُ التَّقْيِيدَ، وَإِلَّا فَلَا.