مسائل المنفصل
مَسْأَلَةٌ
  يَجُوزُ تَخْصِيصُ الْكِتَابِ بِهِ، كَآيَتَيِ الْعِدَّتَيْنِ.
  وَ {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ}[النحل: ٤٤] مُعَارَضٌ بِـ {تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ}[النحل: ٨٩].
  وَالْحَقُّ أَنَّهُ الْمُبَيِّنُ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.
  وَبِالسُّنَّةِ الْمَعْلُومَةِ اتِّفَاقًا.
  وَفِي الظَّنِّيَّةِ: الْمَنْعُ. وَالْجَوَازُ مُطْلَقًا. وَقِيلَ مَعَ التَّخْصِيصِ بِقَطْعِيٍّ. وَقِيلَ: بِمُنْفَصِلٍ.
  لَنَا: إِجْمَاعُ السَّلَفِ عَلَى التَّخْصِيصِ بِالْآحَادِ.
  قِيلَ: رَدَّ عُمَرُ خبَرَ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ.
  وَأَيْضًا: يَسْتَلْزِمُ تَرْكَ الْعِلْمِ بِالظَّنِّ.
  وَجَوَازَ الْمُعَارَضَةِ وَالْنَّسْخِ.
  قُلْنَا: لِلتَّرَدُّدِ فِي حِفْظِهَا.
  وَالْعَامُّ ظَنِّيُّ الدَّلَالَةِ.
  وَلَا تَعَارُضَ لِعَدَمِ التَّسَاوِي.
  وَلَا نَسْخَ لِلْإِجْمَاعِ.
  الْآخِرَانِ: قَطْعِيٌّ لَمْ يَضْعُفْ بِالتَّجَوُّزِ.
  وَفِيهِ مَا سَبَقَ.