متن غاية السؤل في علم الأصول،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

الاستثنائي

صفحة 26 - الجزء 1

  أَوْ عَكْسَ الْأَوَّلِ فَالرَّابِعُ.

  وَشَرْطُ الْأَوَّلِ: إِيجَابُ الصُّغْرَى وَكُلِّيَّةُ الْكُبْرَى، نَحْوُ: (الْحَجُّ مَأْمُورُ الشَّارِعِ) (وَكُلُّ مَأْمُورِ الشَّارِعِ وَاجِبٌ).

  وَالثَّانِي: اخْتِلَافُهُمَا فِي الْكَيْفِ، وَكُلِّيَّةُ الْكُبْرَى، نَحْوُ: (الْغَائِبُ مَجْهُولٌ) (وَلَا شَيْءَ مِمَّا يَصِحُّ بَيْعُهُ مَجْهُولٌ).

  وَالثَّالِثُ: إِيجَابُ الصُّغْرَى وَكُلِّيَّةُ إِحْدَاهُمَا نَحْوُ: (كُلُّ بُرٍّ مُقْتَاتٌ) (وَكُلُّ بُرٍّ رِبَوِيٌّ).

  وَالرَّابِعُ: إِيجَابُهُمَا مَعَ كُلِّيَّةِ الصُّغْرَى، وَاخْتِلَافُهُمَا فِي الْكَيْفِ مَعَ كُلِّيَّةِ السَّلْبِ وَالْكُبْرَى، نَحْوُ: (كُلُّ عِبَادَةٍ تَجِبُ فِيهَا النِّيةُّ) (وَكُلُّ وُضُوءٍ عِبَادَةٌ).

الْاسْتِثْنَائِيُّ

  الْقِسْمُ الثَّانِي: فِي الْاسْتِثْنَائِيّ، وَهُوَ مُتَّصِلٌ، وَنَاتِجُةُ: وَضْعُ الْمُقَدَّمِ وَرَفْعُ التَّالِي.

  وَمُنْفَصِلٌ، وَنَاتِجُةُ: وَضْعُ كُلٍّ فِي الْحَقِيقِيَّةِ وَمَانِعَةِ الْجَمْعِ، وَرَفْعُهُ فِيهَا وَفِي مَانِعَةِ الْخُلُوِّ.