متن غاية السؤل في علم الأصول،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

خاتمة

صفحة 143 - الجزء 1

  الدَّوَرَانِ عَلَيْهَا فَقَطْ. وَمَعَ الْأَقْوَى عَلَيْهَا مَعَ الْأَضْعَفِ.

مَسْأَلَةٌ

  وَيُرَجَّحُ بِقُوَّةِ دَلِيلِ حُكْمِهَا. وَالْاِتِّفَاقِ عَلَى عَدَمِ نَسْخِهِ. وَجُرِيِّهِ عَلَى السَّنَنِ. وَبِالْمُشَارَكَةِ فِي الْعَيْنَينِ. فَالْعِلَّةِ. فَالْحُكْمِ. فَالْجِنْسَيْنِ. وَبِثُبُوتِهِ فِي الْفَرْعِ جُمْلَةً.

مَسْأَلَةٌ

  وَفِي الْمَنْقُولِ وَالْمَعْقُولِ: يُرَجَّحُ الْأَوَّلُ إِنْ كَانَ خَاصًّا مَنْطُوقًا. وَإِلَّا فَالْعَامُّ تَقَدَّمَ. وَالْمَفْهُومُ مَحَلُّ اجْتِهَادٍ.

مَسْأَلَةٌ

  وَيَقَعُ فِي الْحُدُودِ السَّمْعِيَّةِ بِأُمُورٍ: كَالصَّرَاحَةِ. وَالْأَعْرَفِيَّةِ. وَالذَّاتِيَّةِ. وَالْأَعَمِّيَّةِ. وَيُعَكَّسُ.

  وَالْمُوَافَقَةُ لِنَقْلِ الشَّرْعِ. أَوِ اللُّغَةِ. وَالْقُرْبُ مِنْهُ. وَقُوَّةُ طَرِيقِ الْاِكْتِسَابِ. وَمُوَافَقَةُ إِجْمَاعٍ. أَوْ قَوْلِ مَعْصُومٍ. أَوْ عَمَلِ عُلَمَاءَ. وَتَقْرِيرُ حُكْمِ حَظْرٍ. أوْ دَرْءٍ.

خَاتِمَةٌ

  لِلتَّرْجِيحِ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ. وَيَتَعَدَّدُ فِي الْمُتَقَابِلَيْنِ، فَتَعَذَّرَ حَصْرُهَا.

  وَفِيمَا ذُكِرَ إِرْشَادٌ إِلَى ذَلِكَ.