فصل في أنواع المخصص
مَسْأَلَةٌ
  شَرْطُهُ: الْاِتِّصَالُ، وَإِلَّا لَمَا اسْتَقَرَّ عَقْدٌ وَلَا إِيقَاعٌ. وَلِاتِّفَاقِ أَهْلِ اللُّغَةِ.
  وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ خِلَافُهُ، كَالتَّخْصِيصِ بِغَيْرِهِ، وَهُوَ مَنْقُوضٌ بِسَائِرِ الْمُتَّصِلَاتِ.
  وَقِيلَ: فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ، وَهُوَ سَاقِطٌ.
  وَعَدَمُ الْاِسْتِغْرَاقِ.
  وَقِيلَ: أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى الْبَاقِي.
  وَقِيلَ: أَنْ يَنْقُصَ مِنْهُ.
  لَنَا: قَوْلُهُ # عَنْ رَبِّ الْعِزَّةِ: «كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ» وَالْاِتِّفَاقُ عَلَى أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ: (عَلَيَّ عَشَرَةٌ إِلَّا تِسْعَةً) إِلَّا وَاحِدٌ.
  قِيلَ: الْأَقَلُّ يُنْسَى فيُسْتَدْرَكُ.
  قُلْنَا: وَقَدْ يُنْسَى الْأَكْثَرُ.
مَسْأَلَةٌ
  قِيلَ: وَهُوَ بَعْدَ جُمَلٍ بِالْوَاوِ لِلْجَمِيعِ. وَقِيلَ: لِلْأَخِيرَةِ. وَقِيلَ: بِالْوَقْفِ؛ لِخَفَاءِ الْمَدْلُولِ، أَوْ لِانْتِفَاءِ الْقَرِينَةِ.
  وَقِيلَ: إِنْ تَبَيَّنَ إِضْرَابٌ فَلِلْأَخِيرَةِ، وَإِلَّا فَلِلْجَمِيعِ. وَحُمِلَ الْأَوَّلُ عَلَيْهِ، وَاخْتِيرَ؛ لِأَنَّهُ كَالْاِسْتِثْنَاءِ بِالْمَشِيئَةِ وَالشَّرْطِ؛ لِاتِّحَادِ الْمَعْنَى فِيهِمَا.
  قِيلَ: الشَّرْطُ مُقَدَّمٌ تَقْدِيرًا. قُلْنَا: عَلَى مَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ.