متن غاية السؤل في علم الأصول،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

مسائل المنفصل

صفحة 95 - الجزء 1

مَسْأَلَةٌ

  الشَّرْطُ: مِثْلُ: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا}⁣[النور: ٣٣] وَهُوَ عَقْلِيٌّ، وَشَرْعِيٌّ، وَلُغَوِيٌّ، وَهَذَا: يُسْتَعْمَلُ فِي السَّبَبِ، أَوْ فِي شَرْطٍ يُشْبِهُهُ؛ وَلِذَلِكَ يَخْرُجُ مَا لَوْلَاهُ لَدَخَلَ لُغَةً. وَقَدْ يَتَّحِدُ كُلٌّ مِنَ الشَّرْطِ وَالْجَزَاءِ، وَيَتَعَدَّدُ جَمْعًا، وَبَدَلًا.

مَسْأَلَةٌ

  الصِّفَةُ: مِثْلُ: «فِي الْغَنَمِ السَّائِمَةِ زَكَاةٌ».

مَسْأَلَةٌ

  بَدَلُ الْبَعْضِ: مِثْلُ: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}⁣[آل عمران: ٩٧]

  وَالشَّرْطُ بَعْدَ مُتَعَدِّدٍ لِلْجَمِيعِ، بِلَا خِلَافٍ.

  وَالنَّقْلُ مُخْتَلِفٌ فِيمَا عَدَاهُ.

مَسَائِلُ الْمُنْفَصِلِ

مَسْأَلَةٌ

  يَجُوزُ التَّخْصِيصُ بِالْعَقْلِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}⁣[الرعد: ١٦] [الزمر: ٦٢] {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ}⁣[آل عمران: ٩٧].

  قِيلَ: يَلْزَمُ تَأَخُّرُهُ. قُلْنَا: مُتَّصِفًا بِالْبَيَانِ.