- (و) فِعَال - بكسر الفاء - نحو: (حسان) في جمع حَسَن.

  - (و) فِعْلان - بكسر الفاء وسكون العين - نحو: (إخوان) في جمع أخ، وأصله: أَخَو.

  - (و) فُعْلان - بضم الفاء وسكون العين - نحو: (ذُكْران) في جمع ذَكَر.

  - (و) الخامس: فُعُل - بضم الفاء والعين - نحو: (نُصُف) في جمع نَصَف، يقال: رجل نَصَف، قيل: أي: منصف⁣^(⁣١). وعده لـ «ِذَكَر» هنا في الصفات باعتبار الأصالة، وفيما تقدم في الأسماء باعتبار الاستعمال.

  قال نجم الأئمة: وما كان للمصنف أن يعد الثلاثة - يعني: أخاً وذكراً ونَصَفاً - في الصفات؛ لأنها إنما كُسرت عليها⁣^(⁣٢) لاستعمالها كالأسماء من دون الموصوف.

  قلت: أما نصف بمعنى منصف على ما قيل ففيه نظر⁣^(⁣٣).

  (ونحو: نَكِد) مما هو مفتوح الفاء مكسور العين، يجمع على ثلاثة أوزان غالباً: (على) أفعال، نحو: (أنكاد)، والنَّكِد: العَسِر، (و) فِعال - بكسر الفاء -، نحو: (وِجَاع) في جمع وَجِع، (و) الثالث: فُعُل - بضم الفاء والعين -، نحو: (خُشُن) في جمع خَشِن.

  (وجاء) - غير غالب - جمعه على فَعَالى كسكارى، نحو: (وجاعى) في وجع، (وحباطى) في حَبِط، وهو منتفخ البطن من كثرة أكل⁣^(⁣٤) الربيع، (وحذارى) في حذر.

(١) في الصحاح: النَصَف - بالتحريك -: المرأة بين الحدثة والمسنة، وتصغيرها نصيف بلا هاء؛ لأنها صفة، ونساء أنصاف، ورجل نَصَف، وقوم أنصاف ونصفون. تمت.

(٢) أي: على فِعلان وفُعلان وفُعُل، لاستعمالها كالأسماء فهي مثل خِربان وحُملان وأُسُد، وكذا نُصْف بالإسكان مثل أُسْد عند سيبويه. تمت.

(٣) لأنه لا يستعمل إلا مع الموصوف ظاهراً أو مقدراً. تمت. منه |.

(٤) في الأم: الربيع: شجر.

(*) نسبة مجازية إلى بقل الربيع أو الأكل الحاصل في الربيع. تمت. والله أعلم. وهذه العبارة: من كثرة أكل الربيع هي كذلك في شرح الرضي. وفي الصحاح: والحبط أيضاً: أن تأكل الماشية فتكثر حتى تنتفخ لذلك بطونها ولا يخرج ما فيها، وقال ابن السكيت: هو أن ينتفخ بطنها عن أكل الذرق، وهو الحندقوق. تمت.