[مسائل لتدريب المتعلم فيما تعلمه]
  (ومضارعه: يَقْرَئيء) بهمزة مكسورة بعد الراء، بعدها ياء ساكنة، بعدها همزة - لكونه ملحقاً بيطمئن، وأصله: يطمأْنِن، فأصل هذا: يقرَأْئِئ - بهمزة ساكنة، بعدها همزة مكسورة، بعدها همزة - فنقلت حركة الهمزة الثانية إلى الأولى كما في الأصل، ثم قلبت الثانية ياء لكسرة الأولى فصار (كيقرعيع) ولو فعلنا فيه ما يقتضيه من التخفيف لقلنا: يقرأييء بقلب الثانية ياء عند المازني، ويقرأوئ بقلب الثانية واواً عند غيره، ولم تنقل حركة الواو والياء إلى ما قبلهما كما نقلتا في نحو يقيم ويبين لأن ذلك لإتباعه الماضي في الإعلال بالإسكان كما مر في باب الإعلال.
  قال الرضي: والحق أن بناءهم أمثال الأبنية المذكورة ليس مرادهم به الإلحاق، بل المراد به لو اتفق مثل ذلك في كلامهم كيف كان يعمل به؟ فالأولى على هذا في مضارع اقرأيأت أو اقرأوأت: يقرأيئ أو يقرأوئ.