[مما يقدح به عليهم]
[مما يقدح به عليهم]
  ومما يقدح به عليهم:
  ما(١) روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس: «إن أول الخلائق يكسى يوم القيامة، إبراهيم #، وإنه سيُجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ...»، الخبر.
  وفي حديث ابن مسعود: «أنا فرطكم على الحوض، وليرفعن رجال منكم، ثم ليختلّجُنَّ دوني فأقول: يا رب، أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك»(٢) ومثله في حديث حذيفة.
  وفي حديث أنس: «ليردن عليَّ ناس من أصحابي الحوض، حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني ...»(٣) الحديث.
  وفي رواية أبي سعيد الخدري: «فأقول: إنَّهم مني، فيقال: إنَّك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي».
  وفي رواية أبي هريرة: «يرد عليّ يوم القيامة رهط من أصحابي، فيجلأون عن الحوض، فأقول: يا رب أصحابي ...»(٤) الخبر إلى قوله: «إنَّهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى».
(١) ما زيادة في (ب).
(٢) الحديث بلفظ: «أنا فرطكم على الحوض، وليرفعن لي رجال منكم ثم ليختلجن دوني، فأقول: أصحابي أصحابي» في مسند أحمد بن حنبل ١/ ٤٣٩، وفي مجمع الزوائد للهيثمي ١٠/ ٣٦٥، انظر: (موسوعة أطراف الحديث النبوي ٦/ ٨٢٨).
(٣) الحديث في صحيح البخاري ٨/ ١٤٩، وفي مصنف عبد الرزاق برقم (٢٠٨٥٤)، وفتح الباري لابن حجر ١١/ ٣٨٥ - ٤٦٤، انظر: (موسوعة أطراف الحديث ٦/ ٨٢٨).
(٤) الحديث في التمهيد لابن عبد البر ٢/ ٢١٧، وكذا في فتح الباري لابن حجر ١١/ ٤٦٤، وفي تهذيب تأريخ دمشق لابن عساكر وغيرها، انظر: (موسوعة أطراف الحديث ١١/ ٣٢٦).