- شواهد الكتاب
  بالحديث الشريف، وذلك لأن المحدثين أباحوا رواية الحديث بالمعنى دون التقيد باللفظ.
  وبلغ عدد الأحاديث التي استشهد بها الشريف سبعة أحاديث فقط. أما ابن جني فإنه لم يستشهد بشيء من الحديث ألبتة.
  ثالثًا: الشعر:
  لقد كان اعتداد النحاة بالشاهد الشعري عظيما، فكثرت شواهدهم الشعرية ولا عجب في ذلك؛ لأن الشعر كان اللسان المعبر عما يختلج في النفوس، وهو الفن الذي يتصل بشؤون الحياة في تلك البيئة البدوية، ولهذا لا يعدم الإنسان أن يجد في الشعر شاهداً على أية مسألة يَعْرِضُ لها. وإذا كان القرآن الكريم نزل من الناحية النحوية بلغة قريش، فإن الشعر يُمَثْلُ مختلف لغات العرب، وهذا أمر يوليه النحاة جل اهتمامهم.
  وقد بلغت الشواهد الشعرية في هذا الكتاب ثمانية وستين ومائتين شاهداً، منها ثمانية عشر شاهداً مكرراً وهي (٨ - ١٦٧)، (٢٤ - ٣١)، (٣٣ - ١٨٠)، (٤١ - ١٠٢)، (٥٢ - ١٤٢)، (٦٨ - ٧٥)، (٦٩ - ٧٤)، (٧٧ - ٨٤)، (٨٢ - ٢٦١)، (٨٦ - ٢٤٤)، (٩٥ - ٢١٧)، (١٠١ - ٢٥٥ - ٢٥٧)، (١٢٣ - ٢٤٩)، (١٥١ - ١٥٤)، (١٦١١ - ٢٦٦)، (٢١١ - ٢٥١)، (٢١٢ - ٢٥٠)، (٢٥٢ - ٢٦٠).
  وبلغ عدد شواهد ابن جني في كتاب اللمع النسخة المحققة واحداً وثمانين شاهداً، فيها شاهد واحد مكرر وهو الشاهد رقم (٩٥ - ٢١٧) من كتابنا هذا.
  ومنها ستة شواهد لم ترد في المتن الذي اعتمده الشريف في شرحه وهي:
  ١ - قول أبي ذؤيب الهذلي:
  هل الدهر إلا ليلة ونهارها ... وإلا طلوع الشمس ثُم غيارها(١)
(١) انظر اللمع: ١٣٩، و ص ٢٠٦، الحاشية (١) من هذا الكتاب.