الفصل الثاني نظرة في الكتاب
  ٢ - قول النابغة الذبياني
  حلفت يمينا غير ذي مثنوية ... ولا علمَ إِلا حُسْنَ ظَنَّ بِصاحب(١)
  ٣ - قول الفرزدق:
  كُمْ في بني بكرِ بنِ سَعْدِ سَيِّد ... ضخم الدسيعة ماجد نفاع(٢)
  ٤ - قول ذي الرمة:
  هيا ظبية الوعساء بينَ جُلاجل ... وبينَ النَّقا آأَنْتِ أَمْ أُمُّ سالم(٣)
  ٥ - وقول الشاعر(٤):
  أزيد أخا ورقاء إِنْ كنتَ ثائراً ... فقد عرَضَتْ أَحْنَاءُ حَقٌّ فَخاصم(٥)
  ٦ - قول جرير:
  هذا ابن عمي في دمشق خليفة ... لو شفت ساقَكُم إلى قطينا(٦)
  والذي أميل إليه أن هذه الشواهد الستة ليست من شواهد ابن جني في اللمع، وأغلب الظن أنها زيدت على المتن من بعض الشروح، وقد ذكرنا - فيما مضى - أن كتاب اللمع أعد ليكون متنا يقرأه الطلاب على الشيوخ، فربّما عَلَّق بعضُهم على حاشية الكتاب أو زاد شاهداً، فظنه. من بعده أنه المتن فأثبته فيه.
(١) - انظر اللمع: ١٥١، و ص ٢٣٦، الحاشية (١) من هذا الكتاب.
(٢) انظر اللمع: ٢٢٩، و ص ٤٩٣، الحاشية (١) من هذا الكتاب.
(٣) انظر اللمع: ١٩٣، و ص ٣٧٠، الحاشية (٣) من هذا الكتاب.
(٤) هذا البيت من شواهد سيبويه التي لم يعرف قائلها.
(٥) انظر اللمع: ١٩٣، و ص ٣٧٠، الحاشية (٣) من هذا الكتاب.
(٦) انظر اللمع: ١٤٦، و ص ٢٢٠، الحاشية (٢) من هذا الكتاب.