البيان في شرح اللمع لابن جني،

عمر الكوفي أبو البركات (المتوفى: 539 هـ)

الفصل الثاني نظرة في الكتاب

صفحة 55 - الجزء 1

  ٢ - قول النابغة الذبياني

  حلفت يمينا غير ذي مثنوية ... ولا علمَ إِلا حُسْنَ ظَنَّ بِصاحب⁣(⁣١)

  ٣ - قول الفرزدق:

  كُمْ في بني بكرِ بنِ سَعْدِ سَيِّد ... ضخم الدسيعة ماجد نفاع⁣(⁣٢)

  ٤ - قول ذي الرمة:

  هيا ظبية الوعساء بينَ جُلاجل ... وبينَ النَّقا آأَنْتِ أَمْ أُمُّ سالم⁣(⁣٣)

  ٥ - وقول الشاعر⁣(⁣٤):

  أزيد أخا ورقاء إِنْ كنتَ ثائراً ... فقد عرَضَتْ أَحْنَاءُ حَقٌّ فَخاصم⁣(⁣٥)

  ٦ - قول جرير:

  هذا ابن عمي في دمشق خليفة ... لو شفت ساقَكُم إلى قطينا⁣(⁣٦)

  والذي أميل إليه أن هذه الشواهد الستة ليست من شواهد ابن جني في اللمع، وأغلب الظن أنها زيدت على المتن من بعض الشروح، وقد ذكرنا - فيما مضى - أن كتاب اللمع أعد ليكون متنا يقرأه الطلاب على الشيوخ، فربّما عَلَّق بعضُهم على حاشية الكتاب أو زاد شاهداً، فظنه. من بعده أنه المتن فأثبته فيه.


(١) - انظر اللمع: ١٥١، و ص ٢٣٦، الحاشية (١) من هذا الكتاب.

(٢) انظر اللمع: ٢٢٩، و ص ٤٩٣، الحاشية (١) من هذا الكتاب.

(٣) انظر اللمع: ١٩٣، و ص ٣٧٠، الحاشية (٣) من هذا الكتاب.

(٤) هذا البيت من شواهد سيبويه التي لم يعرف قائلها.

(٥) انظر اللمع: ١٩٣، و ص ٣٧٠، الحاشية (٣) من هذا الكتاب.

(٦) انظر اللمع: ١٤٦، و ص ٢٢٠، الحاشية (٢) من هذا الكتاب.