باب الشرط وجوابه
صفحة 456
- الجزء 1
  وَلِيًّا ٥ يَرِثُنِي}(٨) بالرفع(٩) على معنى (وارثا). وكذلك إذا قلت: ذَرْهُ يَقولُ ذاكَ، فالتقدير: قائلاً ذاك، ويكون حالاً. وقوله تعالى: {وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ١٨٦}(١) (٢) أي عامهين. وما يأتي من هذا الباب فقسه عليه فإن في شرح الجميع(٣) طولاً.
(٨) مريم: (٥)، (٦).
(٩) انظر ص ٤٥٥ الحاشية رقم (٣).
(١) الأعراف: (١٨٦).
(٢) كذا في الأصل و (ع) (ذَرْهُمْ)، ولا يصح الاستشهاد إلا بها. وهي إما قراءة شاذة لم أستطع الوقوف عليها فيما بين يدي من كتب القراءات والتفسير وإما وهم من المؤلف.
(٣) في الأصل: (الجمع) وهو تحريف، والتصويب من (ع).