- المنهج الذي سرت عليه في التحقيق:
  إلى صاحبه. ثم خَرَّجتها من بعض كتب الأدب واللغة ومما وقع بين يدي من أهم كتب النحو. وسَمَّيْتُ أبحرها وقائليها. ونَبَّهتُ إلى اختلاف الرواية - إن وُجد - حتى يتبين القارئ أن الشاهد في هذه الرواية دون غيرها.
  (٩) خرجت الأمثال الواردة في الكتاب من كتب الأمثال ومن بعض كتب اللغة والنحو، وأبنت فيما يُضْرَبُ كل منها.
  (١٠) خرجت الأقوال الواردة عن العرب من بعض كتب اللغة والنحو.
  (١١) أحلت النصوص التي نقلها المؤلف، والآراء التي ذكرها وسمّى أصحابها إلى الكتب التي أخدها منها إن استطعت، فإن لم أستطع أحَلْتُها إلى بعض كتب النحو. أما الآراء التي ذكرها ولم يُسم أصحابها كأن يقول: (قال القوم) أو ما أشبه ذلك فقد حاولت جهدي أن أذكر في الحاشية أسماء أصحابها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
  (١٢) شرحت غريب الألفاظ والاصطلاحات الواردة في الكتاب معتمداً على المعاجم اللغوية والكتب المختصة بالمصطلحات التي وَضَعْتُها. كما أَوْضَحْتُ البلدان والقبائل المذكورة في الكتاب معتمداً على الكتب المختصة بذلك. واستثنيت من ذلك المشهورة منها.
  (١٣) لم أثقل الحاشية بالنقل من كتب النحو لتوضيح بعض المسائل، واكتفيت في ذلك بالإحالة إلى بعضها.
  وبعد: فإن وفقت فبفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الجهد الذي بذله أستاذنا العلامة أحمد راتب النفاخ أثناء مدتي الإجازة ودبلوم الدراسات العليا، وهو جهد مهما قلت في شكره عليه فلن أشعر بأنني وفّيته بعض حقه، وإن قصرت فمن نفسي.
  وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
  د. علاء الدين محمد علي حمويه