متن غاية السؤل في علم الأصول،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

مسألة

صفحة 110 - الجزء 1

مَسْأَلَةٌ

  فِي نَسْخِ الْقِيَاسِ أَقْوَالٌ:

  الْمَنْعُ، وَالْجَوَازُ مُطْلَقًا، وَفِي الظَّنِّيِّ، وَفِي عَصْرِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِأَقْوَى، وَبِقَطْعِيٍّ لِمِثْلِهِ، وَبِالْقِيَاسِ.

  الْأَوَّلُ: شَرْطُ الْعَمَلِ عَدَمُ الْمُعَارِضِ. قُلْنَا: مَنْقُوضٌ بِالْآحَادِ. الْآخَرُونَ كَغَيْرِهِ.

  ثَانِيهِمْ: وَالْقَطْعِيَّانِ لَا يَتَعَارَضَانِ وَالظَّنِّيُّ سَاقِطٌ. قُلْنَا: لَا تَعَارُضَ مَعَ التَّأرِيخِ.

  ثَالِثُهُمْ: وَارْتَفَعَ النَّسْخُ بِارْتِفَاعِ الْوَحْيِ. قُلْنَا: غَيْرُ مُفِيدٍ.

  رَابِعُهُمْ: كَهَذَا وَكَالْمَانِعِ.

  خَامِسُهُمْ: وَغَيْرُ الْقِيَاسِ يُزِيلُهُ، وَغَيْرُ الْأَقْوَى سَاقِطٌ. قُلْنَا: لَا إِزَالَةَ مَعَ التَّأرِيخِ.

  وفِي نَسْخِهِ لِغَيْرِهِ: الْمَنْعُ، وَالْجَوَازُ مُطْلَقًا، وَفِي الْجِلِيِّ، وَالْقَطْعِيِّ لِمِثْلِهِ، وَالْجَلِيِّ لِلْخَفِيِّ.

مَسْأَلَةٌ

  فِي نَسْخِ كُلٍّ مِنَ الْفَحْوَى وَالْأَصْلِ دُونَ الْآخَرِ: الْمَنْعُ، وَالْجَوَازُ مُطْلَقًا، وَفِي الْأَصْلِ، وَفِيهِ فِي الْأُولَى، وَإِلَّا فَفِيهِمَا، وَفِي الْفَحْوَى.

  الْأَوَّلُ: نَفْيُ اللَّازِمِ وَالْمَتْبُوعِ يَسْتَلْزِمُ نَفْيَ الْمَلْزُومِ وَالتَّابِعِ. قُلْنَا: لُزُومٌ فِي الْجُمْلَةِ فَلَا يَمْتَنِعُ الْاِنْفِكَاكُ، سَلَّمْنَا فَعِنْدَ الْإِطْلَاقِ، وَالتَّبَعِيَّةُ فِي الدَّلَالَةِ، وَهِيَ بَاقِيَةٌ.

  الثَّانِي: مُتَغَايِرَتَانِ، وَلَا لُزُومَ حُكْمًا.