مسألة
مَسْأَلَةٌ
  فِي نَسْخِ الْقِيَاسِ أَقْوَالٌ:
  الْمَنْعُ، وَالْجَوَازُ مُطْلَقًا، وَفِي الظَّنِّيِّ، وَفِي عَصْرِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِأَقْوَى، وَبِقَطْعِيٍّ لِمِثْلِهِ، وَبِالْقِيَاسِ.
  الْأَوَّلُ: شَرْطُ الْعَمَلِ عَدَمُ الْمُعَارِضِ. قُلْنَا: مَنْقُوضٌ بِالْآحَادِ. الْآخَرُونَ كَغَيْرِهِ.
  ثَانِيهِمْ: وَالْقَطْعِيَّانِ لَا يَتَعَارَضَانِ وَالظَّنِّيُّ سَاقِطٌ. قُلْنَا: لَا تَعَارُضَ مَعَ التَّأرِيخِ.
  ثَالِثُهُمْ: وَارْتَفَعَ النَّسْخُ بِارْتِفَاعِ الْوَحْيِ. قُلْنَا: غَيْرُ مُفِيدٍ.
  رَابِعُهُمْ: كَهَذَا وَكَالْمَانِعِ.
  خَامِسُهُمْ: وَغَيْرُ الْقِيَاسِ يُزِيلُهُ، وَغَيْرُ الْأَقْوَى سَاقِطٌ. قُلْنَا: لَا إِزَالَةَ مَعَ التَّأرِيخِ.
  وفِي نَسْخِهِ لِغَيْرِهِ: الْمَنْعُ، وَالْجَوَازُ مُطْلَقًا، وَفِي الْجِلِيِّ، وَالْقَطْعِيِّ لِمِثْلِهِ، وَالْجَلِيِّ لِلْخَفِيِّ.
مَسْأَلَةٌ
  فِي نَسْخِ كُلٍّ مِنَ الْفَحْوَى وَالْأَصْلِ دُونَ الْآخَرِ: الْمَنْعُ، وَالْجَوَازُ مُطْلَقًا، وَفِي الْأَصْلِ، وَفِيهِ فِي الْأُولَى، وَإِلَّا فَفِيهِمَا، وَفِي الْفَحْوَى.
  الْأَوَّلُ: نَفْيُ اللَّازِمِ وَالْمَتْبُوعِ يَسْتَلْزِمُ نَفْيَ الْمَلْزُومِ وَالتَّابِعِ. قُلْنَا: لُزُومٌ فِي الْجُمْلَةِ فَلَا يَمْتَنِعُ الْاِنْفِكَاكُ، سَلَّمْنَا فَعِنْدَ الْإِطْلَاقِ، وَالتَّبَعِيَّةُ فِي الدَّلَالَةِ، وَهِيَ بَاقِيَةٌ.
  الثَّانِي: مُتَغَايِرَتَانِ، وَلَا لُزُومَ حُكْمًا.