فصل في طرق العلة
صفحة 123
- الجزء 1
  وَوَحْدَهُ حُجَّةٌ كَالْمُنَاسِبِ. وَقِيلَ: مَرْدُودٌ كَالطَّرْدِ. وَقَدْ عُرِّفََ بِمَا لَا يُعَدُّ مَعَهُ مِنَ الْمَسَالِكِ.
  وَمِنْهَا الدَّوَرَانُ، وَهُوَ يُفِيدُ الظَّنَّ.
  وَقِيلَ: الْقَطْعَ. وَقِيلَ: لَا أَيَّهُمَا.
  لَنَا: لَوْ لَمْ يُفِدْ لَمْ تُفِدِ التَّجْرُبِيَّاتِ.
  قِيلَ: تَجْوِيزُ مُلَازَمَتِهِ لِلْعِلَّةِ يَنْفِي الظَّنَّ.
  قُلْنَا: مَمْنُوعٌ.