مسألة
مَسْأَلَةٌ
  فِي تَقْلِيدِهِ قَبْلَ اجْتِهَادِهِ:
  الْمَنْعُ. وَالْجَوَازُ مُطْلَقًا. وَلِأَعْلَمَ. وَلِصَحَابِيٍّ رَاجِحٍ، وَإِلَّا خُيِّرَ مَعَ الْاِسْتِوَاءِ. وَفِيمَا يَخُصُّهُ. وَفِيهِ مُضَيَّقًا؛ لِعَدَمِ التَّمَكُّنِ مِنَ الْأَصْلِ.
  وَ {سْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}[النحل: ٤٣]. وَ «أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ» لِلْمُقَلِّدِينَ.
مَسْأَلَةٌ
  وَلَا يَلْزَمُهُ إِعَادَةُ النَّظَرِ؛ لِتَكَرُّرِ الْوَاقِعَةِ، وَالْأَصْلُ عَدَمُ آخَرَ.
  وَالْقَوْلُ بِاحْتِمَالِ تَغَيُّرِ الْاِجْتِهَادِ يُوجِبُهَا مُطْلَقًا.
مَسْأَلَةٌ
  يَمْتَنِعُ خُلُوُّ الزَّمَانِ عَنْ مُجْتَهِدٍ؛ لِقَوْلِهِ ÷: «لَا تزال» وَنَحْوِهِ.
  قِيلَ: يَنْفِي الْخُلُوَّ لَا الْجَوَازَ.
  قُلْنَا: الْعَقْلِيُّ، وَهُوَ غَيْرُ الْمُدَّعَى.
  وَقِيلَ: يَجُوزُ؛ لِقَوْلِهِ ÷: «إِنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ» الْخَبَرَ.
  قُلْنَا: لَا يُعَارِضُ مُتَوَاتِرَ الْمَعْنَى فَيُتَأَوَّلُ.
  قَوْلُهُمْ: لَوِ امْتَنَعَ لَكَانَ لِغَيْرِهِ، إِنْ أُرِيدَ الْإِطْلَاقُ فَقَدْ وُجِدَ، أَوِ الْعَقْلِيُّ فَلَا يُفِيدُ، وَقَدْ يَدَّعِي الْعَقْلِيَّ مُوجِبُ الْإِمَامَةِ عَقْلًا.