ترجمة المؤلف
  والده وإخوته سنة ست عشرة في شهارة، فقرأ في كل فن، فقرأ في النحو والحديث وأصول الفقه وأصول الدين على والده #، وقرأ على صنوه المؤيد بالله محمد بن القاسم @ التصريف وبعض أصول الفقه وشيئًا من الحديث، وعلى السيد العلامة أمير الدين في النحو، وعلى السيد العلامة أحمد بن محمد الشرفي في أصول الدين، وعلى غيرهم كثير.
  ولم يزل في التدريس إلى سنة اثنتين وعشرين، ودخل صعدة ثم رجع، وكانت وقعة غارب أثلة سنة ثلاث وعشرين، قتل بيده الكريمة نيفا وثلاثين.
  وبعد ذلك وجهه والده إلى ظفير حجة ووجد في الظفير الشيخ لطف الله الغياث فأخذ عليه - والحرب قائمة - في الأصول والمعاني والبيان والتفسير والمنطق وأصول الدين وغيرها.
  ثم ابتدأ تأليف الغاية سنة ست وعشرين وألف، ثم توفي والده سنة تسع وعشرين وألف، وقام صنوه المؤيد بالله # فكان أول من بايعه.
  وعندما كان يحاصر صنعاء استقر في حدة وابتدأ تأليف شرح الغاية وكان مقبلا على المطالعة مع شدة الحصار.
  لقي الشيوخ وأخذ عنهم فأقروا أنه آية من آيات الله «رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه».
  روي عن شيخه الشيخ لطف الله الغياث أنه استشكل بعض