التصورات
  وَالْجَهْلُ بِمَعْنَى: يُقَابِلُ الْعِلْمَ وَالاعْتِقَادَ، وَبِآخَرَ: قِسْمٌ مِنَ الاعْتِقَادِ.
  وَالظَّنُّ: تَرْجِيحُ أَحَدِ الْطَّرَفَيْنِ.
  وَالشَّكُّ: اسْتِوَاؤُهُمَا.
  وَالْوَهْمُ: مَرْجُوحِيَّةُ أَحَدِهِمَا.
التَّصَوُّرَاتُ
  الْمَفْهُومُ إِنِ امْتَنَعَ فَرْضُ صِدْقِهِ عَلَى الْكَثْرَةِ فَجُزْئِيٌّ كَزَيْدٍ، وَإِلَّا فَكُلِّيٌّ كَالْإِنْسَانِ.
  وَهُوَ إِنْ كَانَ جُزْءًا لِلْجُزْئِيِّ فَذَاتِيٌّ، وَإِلَّا فَعَرَضِيٌّ.
  وَالْأَوَّلُ: إِمَّا أَنْ يُقَالَ عَلَى الْكَثْرَةِ مُتَّفِقَةَ الْحَقِيقَةِ فِي جَوَابِ مَا هُوَ، وَهُوَ النَّوْعُ كَالْإِنْسَانِ.
  أَوْ عَلَيْهَا مُخْتَلِفَةَ الْحَقِيقَةِ فِي جَوَابِ مَا هُوَ، وَهُوَ الْجِنْسُ كَالْحَيَوَانِ.
  أَوْ عَلَى الشَّيْءِ فِي جَوَابِ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ فِي ذَاتِهِ، وَهُوَ الْفَصْلُ كَالنَّاطِقِ.
  وَالثَّانِي: إِنِ امْتَنَعَ انْفِكَاكُهُ عَنْهُ فَلَازِمٌ، وَإِلَّا فَمُفَارِقٌ: يَدُومُ، أَوْ يَزُولُ: بِسُرْعَةٍ أَوْ بِبُطْءٍ.
  وَكُلٌّ مِنْهُمَا إِمَّا أَنْ يُقَالَ عَلَى مَا تَحْتَ حَقِيقَةٍ وَاحِدَةٍ، وَهُوَ الْخَاصَّةُ، أَوْ عَلَى مَا تَحْتَ حَقَائِقَ مُخْتَلِفَةٍ، وَهُوَ الْعَرَضُ الْعَامُّ.
  مُعَرِّفُ الشَّيْءِ: مَا يُقَالُ عَلَيْهَ لِإِفَادَةِ تَصَوُّرِهِ.
  وَيُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ أَجْلَى.