مسألة
مَسْأَلَةٌ
  وَهُوَ حُجَّةٌ؛ لِقَوْلِهِ: {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ}[النساء ١١٥] جَمَعَ بَيْنَ الْمُشَاقَّةِ وَاتِّبَاعِ غَيْرِ سَبِيلِهِمْ فِي الْوَعِيدِ.
  وَهُوَ ظَنِّيٌّ؛ لِاحْتِمَالِ التَّخْصِيصِ.
  وَ «لْنَ تَجْتَمِعَ أُمَّتِي»، «لَنْ تَزَالَ طَائِفَةٌ»، «يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ»، «مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ»، وَنَحْوِهِ.
  قَالُوا: {تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ}[النحل: ٨٩] {فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ}[النساء: ٥٩] وَغَايَتُهُ الظُّهُورُ.
مَسْأَلَةٌ
  وَإِجْمَاعُ الْعِتْرَةِ حُجَّةٌ بِدَلِيلِ: {لِيُذْهِبَ عَنكُمُ}[الأحزاب: ٣٣] {قُل لَّا أَسْ ئَلُكُمْ}[الشورى: ٢٣].
  «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ» «إِنِّي تَّارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ» «إِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمْ» «إِنِّي أُو شِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبُ» «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ كِتَابَ اللهِ» «مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ» «أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ» «إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي فِيكُمْ كَبَابِ حِطَّةٍ» «فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ» إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.
  وَلَا نُسَلِّمُ إِجْمَاعَ الصَّحَابَةِ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِحُجَّةٍ.