مسائل المتصل
  وَأَمَّا بِالْاِسْتِثْنَاءِ فَسَيَأْتِي.
  لَنَا: لَوْ قَالَ قَتَلْتُ كُلَّ مَنْ فِي الْمَدِينَةِ وَلَمْ يَقْتُلْ إِلَّا ثَلَاثَةً - عُدَّ لَاغِيًا مُخْطِئًا.
  وَبِنَاءُ الْأَوَّلَيْنِ عَلَى أَقَلِّ الْجَمْعِ، وَلَيْسَ بِعَامٍّ.
  وَمَا احْتَجَّ بِهِ الثَّالِثُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ٩}[الحجر: ٩] {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ}[آل عمران: ١٧٣]
  وَجَوَازِ أَكْرِمِ النَّاسَ إِلَّا الْجُهَّالَ، وَالْعَالِمُ وَاحِدٌ، وَصِحَّةِ أَكَلْتُ الْخُبْزَ وَشَرِبْتُ الْمَاءَ لِأَقَلِّ شَيْءٍ - خَارِجٌ عَنْ مَحَلِّ النِّزَاعِ.
فَصْلٌ فِي أَنْوَاعِ الْمُخَصِّصِ
  وَالْمُخَصِّصُ: مُتَّصِلٌ وَمُنْفَصِلٌ.
  فَالْمُتَّصِلُ: مَا يُخْرِجُ الْمَذْكُورَ، وَهُوَ الْاِسْتِثْنَاءُ الْمُتَّصِلُ، وَالْغَايَةُ.
  وَمَا يُخْرِجُ غَيْرَهُ، وَهُوَ الشَّرْطُ، وَالصِّفَةُ، وَبَدَلُ الْبَعْضِ.
مَسَائِلُ الْمُتَّصِلِ
مَسْأَلَةٌ
  اخْتُلِفَ فِي كَوْنِ الْاِسْتِثْنَاءِ فِي الْمُنْقَطِعِ حَقِيقَةً أَوْ مَجَازًا، وَعَلَى الْأَوَّلِ فِي كَوْنِهِ مُشْتَرَكًا، أَوْ لِلْمُشْتَرَكِ.
  وَتَبَادُرِ الْمُتَّصِلِ دَلِيلُ الْمَجَازِ.
  وَحَدُّهُ عَلَى التَّوَاطُؤِ: مَا دَلَّ عَلَى مُخَالَفَةٍ بإِلَّا غَيْرِ الصِّفَةِ وَأَخَوَاتِهَا.