[أول من أسلم من الرجال والنساء]
  متوشلخ(١) - بالحاء والخاء - ابن أخنوخ، وهو إدريس النبي صلّى الله عليه ابن مهلائيل بن قينان بن آنوش بن شيث بن آدم #.
  [٣٨] وأخبرنا عبد الرحمن بن محمد الضبيعي بإسناده عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله يقول: «معد بن عدنان بن «أدد»(٢) بن زند بن ثرى بن أعراق الثرى»(٣)، ثم يقول ÷: «أهلك عادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا لا يعلمهم إلّا الله».
  قالت: فقرأها رسول الله: «لا يعلمهم»(٤).
  [٣٩] «وأخبرنا عبد الرحمن بن محمد الضبعي بإسناده عن أم سلمة»(٥)، فكانت أم سلمة تقول بعد ذلك: زيد هميسع، وثرى: نبت، وأعراق الثرى: إسماعيل بن إبراهيم صلّى الله عليهما(٦).
  [٤٠] أخبرنا ابن بهرام بإسناده عن ابن عباس أن رسول الله كان إذا انتهى في النسب إلى معد بن عدنان قال: «كذب النسابون، قال تعالى: {وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً}[الفرقان: ٣٨]».
  وقد روي عن ابن عباس وأنس خلاف الرواية الأولى وكرهت الإكثار.
  فأما عبد المطلب فاسمه شيبة، وهاشم هو عمرو، وعبد مناف هو المغيرة، وقصي هو زيد، والنضر هو قريش(٧)، وكنانة هو علي، وبه سمي علي بن أبي طالب # ومدركة هو عمرو.
(١) في (ب)، ابن لمك ويقال: فالج.
(٢) ساقط في (د)، وقد ورد اسم: زند، زيد وهو تصحيف، قال الدارقطني: لا نعرف زندا إلّا في هذا الحديث.
(٣) الحديث ورد في ف (أ): «معد بن عدنان بن ثرا بن أعراق الثراء».
(٤) لفظ الرواية عند البيهقي: عن موسى بن يعقوب، عن عمه الحارث بن عبد الله بن زمعة عن أبيه عن أم سلمة، قالت: سمعت رسول الله ÷ يقول: «معد بن عدنان أدد بن زند ابن يرى بن أعراق الثرى»، قالت: ثم قرأ رسول الله ÷ {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى وَثَمُودَ فَما أَبْقى وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللهُ}، دلائل النبوة للبيهقي (١/ ١٧٩)، تأريخ الطبري (٢/ ٢٨).
(٥) ساقط في (أ، ج، د).
(٦) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة، وذكره السهيلي في الروض الأنف (١/ ٨)، والطبري (٢/ ٢٧٢)، وفي البداية والنهاية (٢/ ١٩٤)، ولفظه عند البيهقي: سمعت رسول الله ÷ يقول: «معد بن عدنان بن أدد، بن زندا بن يرى بن أعراق»، فقالت أم سلمة: فمعد: معد وعدنان: عدنان، وأدد: أدد، وزند: هميسع، ويرى: نبت، وإسماعيل بن إبراهيم: أعراق الثّرى. دلائل النبوة للبيهقي (١/ ١٧٨)، تاريخ الطبري (٢/ ٢٨).
(٧) نهاية الصفحة [٤٦ - أ].