المصابيح في سيرة الرسول وآل البيت،

أبو العباس أحمد الحسني (المتوفى: 366 هـ)

[أول من أسلم من الرجال والنساء]

صفحة 150 - الجزء 1

  متوشلخ⁣(⁣١) - بالحاء والخاء - ابن أخنوخ، وهو إدريس النبي صلّى الله عليه ابن مهلائيل بن قينان بن آنوش بن شيث بن آدم #.

  [٣٨] وأخبرنا عبد الرحمن بن محمد الضبيعي بإسناده عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله يقول: «معد بن عدنان بن «أدد»⁣(⁣٢) بن زند بن ثرى بن أعراق الثرى»⁣(⁣٣)، ثم يقول ÷: «أهلك عادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا لا يعلمهم إلّا الله».

  قالت: فقرأها رسول الله: «لا يعلمهم»⁣(⁣٤).

  [٣٩] «وأخبرنا عبد الرحمن بن محمد الضبعي بإسناده عن أم سلمة»⁣(⁣٥)، فكانت أم سلمة تقول بعد ذلك: زيد هميسع، وثرى: نبت، وأعراق الثرى: إسماعيل بن إبراهيم صلّى الله عليهما⁣(⁣٦).

  [٤٠] أخبرنا ابن بهرام بإسناده عن ابن عباس أن رسول الله كان إذا انتهى في النسب إلى معد بن عدنان قال: «كذب النسابون، قال تعالى: {وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً}⁣[الفرقان: ٣٨]».

  وقد روي عن ابن عباس وأنس خلاف الرواية الأولى وكرهت الإكثار.

  فأما عبد المطلب فاسمه شيبة، وهاشم هو عمرو، وعبد مناف هو المغيرة، وقصي هو زيد، والنضر هو قريش⁣(⁣٧)، وكنانة هو علي، وبه سمي علي بن أبي طالب # ومدركة هو عمرو.


(١) في (ب)، ابن لمك ويقال: فالج.

(٢) ساقط في (د)، وقد ورد اسم: زند، زيد وهو تصحيف، قال الدارقطني: لا نعرف زندا إلّا في هذا الحديث.

(٣) الحديث ورد في ف (أ): «معد بن عدنان بن ثرا بن أعراق الثراء».

(٤) لفظ الرواية عند البيهقي: عن موسى بن يعقوب، عن عمه الحارث بن عبد الله بن زمعة عن أبيه عن أم سلمة، قالت: سمعت رسول الله ÷ يقول: «معد بن عدنان أدد بن زند ابن يرى بن أعراق الثرى»، قالت: ثم قرأ رسول الله ÷ {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى وَثَمُودَ فَما أَبْقى وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللهُ}، دلائل النبوة للبيهقي (١/ ١٧٩)، تأريخ الطبري (٢/ ٢٨).

(٥) ساقط في (أ، ج، د).

(٦) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة، وذكره السهيلي في الروض الأنف (١/ ٨)، والطبري (٢/ ٢٧٢)، وفي البداية والنهاية (٢/ ١٩٤)، ولفظه عند البيهقي: سمعت رسول الله ÷ يقول: «معد بن عدنان بن أدد، بن زندا بن يرى بن أعراق»، فقالت أم سلمة: فمعد: معد وعدنان: عدنان، وأدد: أدد، وزند: هميسع، ويرى: نبت، وإسماعيل بن إبراهيم: أعراق الثّرى. دلائل النبوة للبيهقي (١/ ١٧٨)، تاريخ الطبري (٢/ ٢٨).

(٧) نهاية الصفحة [٤٦ - أ].