المصابيح في سيرة الرسول وآل البيت،

أبو العباس أحمد الحسني (المتوفى: 366 هـ)

[الفروق الزمنية بين بعض الأنبياء]

صفحة 152 - الجزء 1

[الفروق الزمنية بين بعض الأنبياء]

  [٤١] أخبرنا علي بن الحسين العباسي بإسناده عن ابن عباس قال: كان من آدم إلى نوح ألفا سنة ومائتا سنة ومن نوح إلى إبراهيم ألف ومائة وثلاث وأربعون سنة، ومن إبراهيم إلى موسى خمسمائة وخمس وسبعون سنة، ومن موسى إلى داود خمسمائة وتسع وتسعون سنة⁣(⁣١)، ومن عيسى إلى محمد ÷ ستمائة سنة⁣(⁣٢).

  [٤٢] [أخبرنا علي بن الحسين العباسي بإسناده عن محمد بن حبيب قال]⁣(⁣٣): وحكى الهيثم بن عدي أن من لدن آدم إلى الطوفان ألفان ومائتان وست وخمسون سنة، ومن الطوفان إلى وفاة إبراهيم ألف وعشرون سنة، ومن وفاة إبراهيم إلى مدخل بني إسرائيل مصر خمس وتسعون، ومن دخول يعقوب مصر إلى خروج موسى من مصر أربعمائة وثلاثون سنة، ومن خروج موسى من مصر إلى بناء بيت المقدس خمسمائة وخمسون سنة، ومن بناء بيت المقدس إلى ملك بختنصر وخراب بيت المقدس أربعمائة وستة وأربعون سنة، ومن ملك بختنصر إلى ملك ذي القرنين أربعمائة وست وثلاثون سنة⁣(⁣٤).

[أعمار بعض الأنبياء والرسل $]

  قال محمد بن حبيب عمن ذكر: أن آدم عمّر تسعمائة سنة وثلاثون سنة، وشيث تسعمائة واثنتا عشرة سنة، وأنوش تسعمائة وخمس وتسعون سنة، وقينان تسعمائة وعشر سنين، ومهلائيل مائة وخمس وتسعون سنة، وياد تسعمائة واثنتان وستون سنة، وأخنوح ثلاثمائة وخمس وستون سنة، ومتوشلخ تسعمائة سنة وتسع وستون سنة، ولمك سبعمائة سنة وسبع⁣(⁣٥)


(١) سقط في أصولي المدة ما بين داود وعيسى @.

(٢) انظر تاريخ الطبري (المجلد الأول)، البداية والنهاية (المجلد الأول)، الجزء الأول والثاني، وتواريخ الأنبياء للعلامة اللواساني.

(٣) قال في الأصل: محمد بن حبيب. وما بين المعقوفين من المحقق.

(٤) انظر تاريخ الطبري: (الجزء الأول)، تاريخ ابن الأثير (الجزء الأول)، البداية والنهاية (الجزء الأول)، قصص الأنبياء للنجار، وابن كثير، وتواريخ الأنبياء للسيد اللواساني، الأمالي الاثنينية (خ).

(٥) نهاية الصفحة [٤٨ - أ].