[وفاة النبي ÷]
  ٤٠ - ثم سرية أبي الطفيل بن عمرو إلى ذي الكفين - صنم - في شوال سنة ثمان(١).
  ٤١ - ثم هدم خالد بن الوليد العزى(٢).
  ٤٢ - ثم هدم عمرو بن العاص سواع(٣).
  ٤٣ - ثم سعد بن زيد الأشهلي مناة(٤).
[وفاة النبي ÷]
  [١٠١] أخبرنا(٥) أبو أحمد الأنماطي بإسناده عن محمد بن إسحاق عن رجاله، أن رسول الله لما غزا غزوة تبوك(٦) وكانت آخر غزواته ÷ انصرف إلى المدينة وحج حجة الوداع، ورجع إلى المدينة فأقام بها بقية ذي الحجة والمحرم والنصف من صفر لا يشتكي شيئا، ثم ابتدأ به الوجع الذي توفي فيه ÷(٧).
(١) هو الطفيل بن عمرو الدوسي، صاحب النبي ÷ كان سيدا مطاعا من أشراف العرب، وكان يلقب ذا النور، أسلم قبل الهجرة بمكة، قتل يوم اليمامة، انظر: سير أعلام النبلاء (١/ ٤٤ - ٣٤٧) ومصادره. كانت هذه السرية إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة الدوسي، وذلك في شوال سنة ثمان للهجرة، انظر: ابن سعد (٢/ ١١٩ - ١٢٠)، السيرة الحلبية (٣/ ٢٠٠).
(٢) كانت هذه السرية لهدم صنم العزى، كانت لخمس ليال بقين من شهر رمضان سنة ثمان للهجرة، انظر: ابن سعد (٢/ ١١٠)، ابن هشام (٢/ ٢٨٦)، السيرة الحلبية (٣/ ١٩٥ - ١٩٦).
(٣) كانت هذه السرية إلى صنم سواع، وكانت في شهر رمضان سنة ثمان من الهجرة، وسواع: صنم تسمى باسم سواع بن نوح، وكان على صورة امرأة وكان لقوم نوح ثم صار لهذيل، كانوا يحجون إليه قبل فتح مكة، انظر: ابن سعد (٢/ ١١٦)، الحلبية (٣/ ١٩٦).
(٤) هو: سعد بن زيد بن سعد الأشهلي الأنصاري المدني له صحبة، روى عنه سليمان بن محمد بن مسلمة، الجرح والتعديل (٤/ ٨٣ ت ٣٦٢). وكانت هذه السرية إلى هدم صنم مناة، كان للأوس والخزرج، وذلك في رمضان في السنة الثامنة من الهجرة، انظر: ابن سعد (٢/ ١١١)، السيرة الحلبية (١٩٦).
(٥) السند هو: حدثنا أبو أحمد الأنماطي، قال: أخبرنا هارون بن المبارك، قال: حدثنا علي بن مهران، عن سلمة، عن محمد بن إسحاق.
(٦) هذه الغزوة يقال لها: غزوة العسيرة، والفاضحة لأنها أظهرت حال كثير من المنافقين، وكانت في رجب سنة تسع، الروض المعطار (١٣٠)، السيرة الحلبية (٣/ ١٢٩)، ابن هشام (٢/ ٣١٦)، الواقدي (٣/ ٩٨٩)، الطبري (٢/ ٣٧٣).
(٧) انظر: السيرة الحلبية (٣/ ٣٤٣) وما بعدها، طبقات ابن سعد (٢/ ١٤٨) وما بعدها، تاريخ الطبري (٢/ ٤٢٨) وما بعدها.