المصابيح في سيرة الرسول وآل البيت،

أبو العباس أحمد الحسني (المتوفى: 366 هـ)

[(3) استطراد: عمر بن الخطاب (أبو حفص)]

صفحة 274 - الجزء 1

[(٣) استطراد: عمر بن الخطاب (أبو حفص)]

  (٤٠ ق - ٢٣ هـ / ٥٨٤ - ٦٤٤ م)

  قال عمرو بن علي بالإسناد الأول: إن عمر ملك عشر سنين وستة أشهر وثمان ليال⁣(⁣١).

  وغيره يقول: ثمانية أشهر، ثم قتل لثلاث ليال بقين من ذي الحجة، ومكث مطعونا ثلاث ليال، ومات يوم السبت لغرة المحرم سنة أربع وعشرين⁣(⁣٢).

  وقال⁣(⁣٣): ابن ستين، وقال ابن أبي حبيبة:⁣(⁣٤) سنة ثلاث وعشرين، وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقال غيره: ابن ستين، وقال ابن عمر: سمعت عمر قبل موته بسنتين أو ثلاث يقول: أنا ابن سبع وخمسين أو ثمان وخمسين، أتاني الشيب من قبل أخوالي، وكان يخضب بالحناء والكتم وكذلك أبو بكر⁣(⁣٥).


(١) نهاية الصفحة [١٢٦ - أ].

(٢) اختلف في ذلك فقال أبو عمر: قتل عمر سنة (٢٣ هـ) لثلاث بقين من ذي الحجة، وقال الواقدي وغيره: لأربع بقين من ذي الحجة سنة (٢٣ هـ)، وقيل: قتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر، وقال أبو نعيم: قتل عمر بن الخطاب يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، وكانت خلافته عشر سنين ونصف، واختلف في سنة يوم مات فقيل: (٦٣، ٥٥، ٥٤، ٥٩، ٦٠)، وقيل: قتل في (٢٤) ذي الحجة سنة (٢٣ هـ) وقد نقل إلى بيته بعد أن طعن، وفي صباح يوم الأحد خرجوا به فدفن في بيت عائشة، وقال الزركلي في الأعلام: وعاش بعد الطعنة ثلاث ليال، وقال ابن حجر (تهذيب التهذيب): ولي الخلافة عشر سنين وخمسة أشهر، وقيل: ستة أشهر، وقتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة، وقيل: لثلاث، سنة (٢٣) انظر: تهذيب التهذيب (٧/ ٤٤٠ - ٤٤١)، الأعلام (٥/ ٤٦)، الاستيعاب (٣/ ٢٤٠).

(٣) أي عمرو بن علي بن بحر السالف الذكر في الرواية السابقة.

(٤) في أصولي: ابن حبيبة.

(٥) قال أنس: كان أبو بكر يخضب بالحناء والكتم، وكان عمر يخضب بالحناء بحتا، قال: أبو عمر: الأكثر أنهما كانا يخضبان، وذكر الواقدي من حديث عاصم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي بني مظعون، انظر الاستيعاب (٣/ ٢٣٦).