المصابيح في سيرة الرسول وآل البيت،

أبو العباس أحمد الحسني (المتوفى: 366 هـ)

[أولاد النبي صلى الله عليه وآله سلم]

صفحة 215 - الجزء 1

  ورقية⁣(⁣١) وزينب وفاطمة⁣(⁣٢)، فتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم، وتزوج أمير المؤمنين علي فاطمة & وتزوج أبو العاص بن الربيع من بني أمية زينب⁣(⁣٣)، «فلما صار إلى بدر - عثمان - توفيت رقية، ولم يدخل بها، فتزوج أم كلثوم»⁣(⁣٤).

  وولد إبراهيم من أم ولد، واسمها مارية⁣(⁣٥).


(١) نهاية الصفحة [٨٨ - أ].

(٢) هي رقية بنت الرسول الأعظم محمد ÷ قال ابن سعد: تزوجها عتبة بن أبي لهب قبل النبوة، وأسلمت مع أمها ثم تزوجها عثمان، توفيت ورسول الله في بدر. انظر: سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٥١ - ٢٥٢)، ابن سعد (٨/ ٣٦، ٣٧)، تاريخ خليفة (٦٥)، تاريخ الفسوي (٣/ ١٥٩، ١٦٢، ١٦٣)، المستدرك (٤/ ٤٦ - ٤٨)، الاستيعاب (٤/ ١٨٣٩)، أسد الغابة (٧/ ١١٣)، مجمع الزوائد (٩/ ٢١٦)، الإصابة (١٢/ ٢٥٧)، شذرات الذهب (١/ ٩، ٥٧). أما زينب: فهي زينب بنت الرسول الأعظم ÷ وهي أكبر أخواتها من المهاجرات السيدات، أسلمت وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين، وتزوجها في حياة أمها ابن خالتها أبو العاص، فولدت له أمامة التي تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة &، توفيت في أول سنة ثمان. انظر: طبقات ابن سعد (٨/ ٣٠ - ٣٦)، تاريخ خليفة (٩٢)، التاريخ الصغير (١/ ٧)، المعارف (٧٢، ١٢٧، ١٤٠، ١٤١، ١٤٢)، تاريخ الفسوي (٣/ ٢٧٠)، المستدرك (٤/ ٤٢ - ٤٦)، الاستيعاب (٤/ ١٨٥٣)، العبر (١/ ١٠)، مجمع الزوائد (٩/ ٢١٢ - ٢١٦)، الإصابة (١٢/ ٢٧٣)، أسد الغابة (٧/ ١٣٠)، سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٤٦ - ٢٥٠). أما فاطمة الزهراء فستأتي ترجمتها لاحقا.

(٣) هو أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، ابن أخت أم المؤمنين خديجة كان يدعى جرو البطحاء، أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر، اسمه لقيط وقيل اسم أبيه ربيعة. انظر: نسب قريش (٢٣٠ - ٢٣١)، سير أعلام النبلاء (١/ ٣٣٠)، تاريخ خليفة (١١٩)، أسد الغابة (٦/ ١٥٨)، مجمع الزوائد (٩/ ٣٧٩)، الإصابة (١١/ ٢٣١)، الاستيعاب (١٢/ ٢٤)، مشاهير علماء الأمصار (ت ١٥٦)، العبر (١/ ١٥)، تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٤٨ - ٢٤٩).

(٤) ورد في الأصل هكذا: «فلما صار إلى بدر عثمان توفيت أم كلثوم ولم يدخل بها فتزوج رقية»، وهذا تصحيف إذ الذي وقفت عليه - رغم الاختلاف - أن عثمان تزوج رقية أولا ثم تزوج بعدها أم كلثوم، انظر: الصحيح من سيرة النبي (٢/ ١٢٦) وما بعدها، البدء والتاريخ (٤/ ١٣٩، ٥/ ١٧)، المواهب اللدنية (١/ ١٩٦)، الإصابة (٤/ ٣٠٤)، الاستيعاب بهامش الإصابة (٤/ ٢٩٩، ٢٨٢، ٢٨١)، نسب قريش (٢١)، تهذيب تاريخ دمشق (١/ ٢٩٣، ٢٩٨)، أسد الغابة (٥/ ٤٥٦)، الدر المنثور (٦/ ٤٠٩)، المصنف للحافظ عبد الرزاق (٥/ ٢٢٤)، سيرة مغلطاي (١٢)، النبوة للشيخ محمد حسن آل ياسين (٦٥)، السيرة الحلبية (٢/ ٥٣)، أنساب الأشراف (٥/ ٦٠)، العقد الفريد (٣/ ٣٧٦)، الجمل (١٠٠)، الغدير (٩/ ٧٤)، تاريخ الأمم والملوك (٥/ ٩٦)، البداية والنهاية (٧/ ١٦٨)، نهج البلاغة (٢/ ٨٥) التراتيب الإدارية (٢/ ٤٤٨، ٤٤٩)، دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ٢٨٦)، نهاية الأرب (١٨/ ٢١١).

(٥) هو: إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، ابن النبي محمد ~ وآله وسلم، ولدته أمه مارية القبطية في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، توفي يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر من الهجرة، ودفن بالبقيع، وقيل: توفي وهو ابن ثمانية عشر شهرا، وقيل: (١٦ شهرا)، انظر: الاستيعاب (١/ ١٥٣)، الطبقات الكبرى لابن سعد (١/ ١٣٤)، أسد الغابة (ت ٦)، تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٠٢)، تجريد أسماء الصحابة (١/ ٨)، الإصابة ت (٣٩٨)، معرفة الصحابة (٢/ ١٤٣)، إضافة إلى كتب السنة النبوية كصحيح البخاري ومسلم، المصنف لابن أبي شيبة ومسند أحمد بن حنبل، المستدرك للحاكم، ... إلخ. مارية القبطية، مولاة رسول الله ÷، وأم ولده إبراهيم، وهي مارية بنت شمعون أهداها له المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية ومصر، وأهدى معها أختها سيرين وخصيا يقال له: مأبور، فوهب رسول الله ÷ سيرين لحسان بن ثابت وهي أم عبد الرحمن بن حسان، وتوفيت في ولاية عمر وذلك في المحرم من سنة (١٦ هـ) ودفنت بالبقيع، انظر: الاستيعاب (٤/ ٤٦٥ ت ٣٥٢٥، ٤٢٢ - ٤٢٣ ت ٣٤٣٠)، الإصابة (ت ١١٧٤١، ت ١١٣٦٦)، أسد الغابة (ت ٧٢٧٦)، الأعلام (/ ٢٥٥)، السمط الثمين (٧٩)، المحبر (٧٦)، ذيل المذيل (٩، ٨٠)، معجم البلدان مادة (حفن) كتاب النساء (ت ٩٨٤)، مائة أوائل من النساء (١٢٧ - ١٣٠).