[أولا: غزواته التي قاتل فيها بنفسه]
[أولا: غزواته التي قاتل فيها بنفسه]
  والذي قاتل فيها بنفسه ÷.
  أولها بدر العظمى في رمضان سنة اثنتين(١)، ثم أحد في شوال سنة ثلاث(٢)، ثم الخندق، وهو يوم الأحزاب، وبنو قريظة في شوال من سنة أربع(٣)، ثم بنو المصطلق يوم المريسيع، ثم بنو لحيان في شعبان من سنة خمس(٤)، ثم خيبر من سنة ست(٥)، ثم يوم الفتح في شهر
(١) خرج رسول الله ÷ من المدينة يوم السبت ١٢ رمضان على رأس تسعة عشر شهرا من الهجرة ونزل أدنى بدر عشاء ليلة الجمعة ١٧ رمضان. انظر: تاريخ الطبري (٢/ ١٣١) وما بعدها، سيرة ابن هشام (٢/ ٦١)، طبقات ابن سعد (٢/ ٨ - ٢٠)، الأغاني (٤/ ١٧١)، الواقدي في مغازيه (١/ ١٩ - ١٧٢)، تفسير الطبري (١٣/ ٣٩٩)، الكامل في التاريخ لابن الأثير انظر فهارس الكتاب ص (٦٤) (بدر) وبدر ماء على ثمانية وعشرين ميلا من المدينة في طريق مكة، وكانت وقعة بدر يوم الخميس صبيحة سبع عشرة من رمضان. انظر: الروض المعطار (ص ٨٤، ٨٥)، معجم ما استعجم (١/ ٢٣١)، السيرة الحلبية (٢/ ١٤٣).
(٢) الذي وقفنا عليه أن غزوة أحد كانت في يوم السبت سبعة عشر من شهر شوال على رأس ٣٢ شهرا من مهاجره أي في السنة الثالثة، وأحد جبل بظاهر المدينة في شمالها على مقدار ستة أميال منها وهو أقرب الجبال إليها، انظر: الروض المعطار (١٣ - ١٤)، مغازي الواقدي (١/ ١٩٩)، وما بعدها، سيرة ابن هشام (٣/ ٣)، تاريخ الطبري (٢/ ١٨٧) وما بعدها، السيرة الحلبية (٢/ ٢١٦)، تاريخ ابن كثير (٤/ ٩)، دلائل النبوة للبيهقي (٣/ ٢٠١) وما بعدها، طبقات ابن سعد (٢/ ٢٨) وما بعدها، الأغاني (١٥/ ١٧٩ - ٢٠٧).
(٣) ذهب البيهقي إلى ما ذهب إليه المؤلف؛ إذ أخرج في كتابه دلائل النبوة: ثم قاتل يوم الخندق وهو يوم الأحزاب، وبنو قريظة في شوال سنة أربع)، وقال ابن كثير: كانت غزوة الخندق في شوال سنة خمس من الهجرة ونص على ذلك ابن إسحاق، وعروة بن الزبير، وقتادة، وغير واحد من العلماء وروي عن الزهري أنه قال: ثم كانت وقعة الأحزاب في شوال سنة أربع، بينما ذهب ابن سعد في طبقاته إلى أنها كانت في ذي القعدة سنة خمس من مهاجره، وكذلك ذهب الواقدي إلى أنها كانت في ذي القعدة سنة خمس، انظر: الواقدي (٢/ ٤٤٠) وما بعدها، دلائل النبوة (٣/ ٣٩٢) وما بعدها، طبقات ابن سعد (٢/ ٥٠) وما بعدها، الطبري (٢/ ٢٣٣)، سيرة ابن هشام (٢/ ١٨٧)، وفاء الوفاء (٢/ ٣٢٤)، السيرة الحلبية (٢/ ٣٠٩).
(٤) المصطلق مفتعلن من الصلق وهو رفع الصوت، وهو لقب واسمه جذيمه بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة، بطن من خزاعة، المريسيع: قرية من قرى وادي القرى، وقال البخاري: هو ماء بنجد في ديار بني المصطلق من خزاعة، وقال ابن إسحاق: من ناحية قديد إلى الشام، انظر: الواقدي (١/ ٤٠٤)، السيرة الحلبية (٢/ ٧٨)، وما بعدها، طبقات ابن سعد (٢/ ٤٨) وما بعدها، وفاء الوفاء (٢/ ٣٧٢)، دلائل النبوة للبيهقي (٤/ ٤٤) وما بعدها، أنساب الأشراف (١/ ٦٤)، الطبري (٢/ ٢٥٤، ٢٦٠).
(٥) اسم موضع على ثمانية برد من المدينة وتشمل على حصون ومزارع ونخل كثير. انظر: الروض المعطار (٢٢٨)، انظر: ابن سعد (٢/ ١٠٦)، ابن هشام (٣/ ٢٨٣)، الطبري (٢/ ٢٩٨)، السيرة الحلبية (٣/ ٣١)، دلائل النبوة للبيهقي (٤/ ١٩٤) وما بعدها، أنساب الأشراف (١/ ١٦٩)، البداية والنهاية (٤٨١)، السيرة الشامية (٥/ ١٨٠)، شرح المواهب (٢/ ٢١٧)، الواقدي (٢/ ٦٣٣).