[وصية الإمام الحسن لأخيه الحسين @]
  الزبير وتشاتم ابن الحنفية وعائشة، فقالت: لا أدعكم والله تدفنونه.
  فقال الحسين #: ما هذا بأول عداوتك لنا، البيت بيت أبينا رسول الله ولو لا وصية الحسن لرأيت ما ساءك(١).
  وقال ابن الحنفية: [...](٢).
  وقال ابن عباس: يوما على جمل ويوما على بغل، أخاف أن يسمّى يوم البغل كما سمي يوم الجمل(٣).
  فأمر الحسين # بالجنازة، فحمل إلى البقيع ودفن به، ونزل الحسين في قبره، ومحمد بن الحنفية والعباس بن علي، ومولى للحسين #، وصلّى عليه الحسين # خمسا، ومات وهو ابن تسع وأربعين سنة(٤) (¦)(٥).
= اللون، كان المختار الثقفي يدعو الناس الى إمامته، انظر: محمد بن الحنفية الخطيب علي الحسين الهاشمي النجفي، الإعلام (٦/ ٢٧٠)، طبقات ابن سعد (٥/ ٩١)، نسب قريش (٤١)، طبقات خليفة (ت ١٩٧١)، تاريخ البخاري (١/ ١٨٢)، المعارف (٢١٠ و ٢١٦)، المعرفة والتاريخ (١/ ٥٤٤)، الجرح والتعديل) ٨/ ٢٦) (٦٢)، البدء والتاريخ (٥/ ٧٥)، الحلية (٣/ ١٧٤)، طبقات الشيرازي (٦٢)، وفيات الأعيان (٤/ ١٦٩)، تهذيب الكمال ص (١٢٤٥)، تاريخ الإسلام (٣/ ٢٩٤)، العبر (١/ ٩٣)، البداية والنهاية (٩/ ٣٨)، العقد الثمين (٢/ ١٥٣)، غاية النهاية لابن الجزري ت (٣٢٦٢)، تهذيب التهذيب (٩/ ٣٥٤)، خلاصة تهذيب الكمال (٣٥٢)، شذرات الذهب (١/ ٨٨)، نزهة الجليس (٢/ ٢٥٤)، سير أعلام النبلاء (٤/ ١١٠).
(١) انظر: سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٧٥) وما بعدها في ترجمة الإمام الحسن، في رحاب أئمة أهل البيت (٣/ ٤٠ - ٤٣)، مقاتل الطالبيين (٨٢) شرح النهج (١٦/ ٥٠ - ٥١).
(٢) بياض في الأصل، علق الناسخ بقوله: كذا؛ يريد: كذا في الأصل.
(٣) في المقاتل وشرح النهج ما لفظه: (قال يحيى بن الحسن - صاحب كتاب الأنساب - وسمعت علي بن طاهر بن زيد يقول: لما أرادوا دفنه ركبت عائشة بغلا واستنفر بني أمية مروان بن الحكم، ومن كان هناك منهم، ومن حشمهم، وهو القائل: فيوما على بغل ويوما على جمل، انظر: المقاتل ص (٨٢)، شرح النهج (١٦/ ٥٠ - ٥١). في رحاب أئمة أهل البيت (٣/ ٤٢).
(٤) اختلف في مبلغ سنه وقت وفاته، فقيل: وهو ابن (٤٨ هـ)، وقيل: (٤٦ هـ)، وقال جعفر الصادق: عاش الحسن سبعا وأربعين سنة. انظر: ابن أبي الحديد (٤/ ١٨)، الإمامة والسياسة (١/ ١٤٤) سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٧٧).
(٥) نهاية الصفحة [١٨٦ - أ].