المصابيح في سيرة الرسول وآل البيت،

أبو العباس أحمد الحسني (المتوفى: 366 هـ)

[خروج الإمام يحيى بن زيد @ إلى خراسان]

صفحة 414 - الجزء 1

[تابع ترجمة الإمام يحيى بن زيد]

[خروج الإمام يحيى بن زيد @ إلى خراسان]

  [١] حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني⁣(⁣١) (|) بإسناده عن ابن عياش⁣(⁣٢) قال: خرج يحيى بن زيد @ إلى خراسان في عدة من أصحاب أبيه # فلم يزل يتنقل في كورها حتى خرج في زمان الوليد بن يزيد، قال: كان قد أقام بمرو حينا وبسرخس⁣(⁣٣).

  [٢] حدثنا⁣(⁣٤) أبو العباس | أيضا بإسناده عن أبي مخنف لوط بن يحيى قال: لما قتل


(١) سبق التوضيح أن إسناد متمم التتمة ينتهي غالبا إلى مؤلف المصابيح أحمد بن إبراهيم الحسني رحمهما الله تعالى.

(٢) السند في (ب): حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني | بنقله الثقات، وفي بقية النسخ: حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني | بإسناده عن ابن عباس وهو تصحيف.

(٣) مرو هناك مروالرّوذ، ومرو الشاهجان، فالأولى (مروالرّوذ) مدينة قريبة من مرو الشاهجان بينهما خمسة أيام وهي على نهر عظيم، ولهذا سميت بذلك، أمّا الثانية مرو الشاهجان فهي مرو العظمى أشهر مدن خراسان، وبينها وبين نيسابور (٧٠ فرسخا) ومنها آل سرخن (٣٠) فرسخا، وآل بلخ (١٢٢) فرسخا، اختارها السلطان سنجر بن ملك شاه السلجوقي عاصمة لدولته، وكان مقيما بها إلى أن توفي، وقبره بها في قبة عظيمة، معجم البلدان. لياقوت (٥/ ١١٢ - ١١٦). أمّا سرخس فهي مدينة قديمة من خراسان كبيرة واسعة بين نيسابور ومرو، قيل: إنها سميت باسم رجل من الذّعار في زمن كيكاوس سكن هذا الموضع وعمّره، انظر معجم البلدان. (٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩).

(٤) من المعروف وكما سبق توضيحه في المصابيح أن إسناد السيد أبي العباس إلى أبي مخنف هو عن طريق محمد بن جعفر القرداني.